بنى سويف احمدعيدورشان
رغم مانسمعة من تصر يحات اعلامية من المسئولين عن اهتمامهم بصحة المواطن وتوفير اوجة الرعاية الصحية لهم الاان الواقع المرير والحقيقة المؤلمةعكس ذلك تماما حيث تحولت الوحدات الصحية بقرى مدن بنى سويف الى ادارة لتعذ يب المرضى وذويهم الذين دفعتهم الظروف الى الترددعلى الوحدات الصحية حيث نجد اعداد كبيرة من الرجال والنساء يجلسون على الارض بطريقة غير ادمية فى حرارة الشمس القا سية فى انتظار الطبيب ومن الوحدات الصحية مغلقه لها فتره طويله ومنها لايوجد بها اطباء ومن قبل قام المحاسب عادل ضيف الله رئيس مركز ومدينة الفشن بحمله تفتيشية وحول الكثير للتحقيق بسبب غلق البعض من الوحدات الصحية وغياب الكثير من الأطباء ولابد من المتابعه لجميع الوحدات الصحية بقرى مدن بنى سويف وأحاله اى مقصر فى عمله للتحقيق ورغم علم المسئولين وشكاوى الهالى عبر البريد والفاكس لجميع المسئولين وذلك لغلق الوحدات الصحية بصفه دائمه ومع ذلك لا يتحرك للمسئولين عن هذه الوحدات الصحية ساكنا وكانهم فى وادى والاهالى فى وادى اخر حيث فضلوا الجلوس فى المكاتب المكيفه وتركوا الوحدات الصحية سداح مداح والاهالى يضربون اخماسا فى اسداسا وكان الأمر لايعنيهم بشيء حيث لا يتواجد بالوحدات أطباء على كفاءة عالية أو من هم أصحاب خبرات كبيرة في إدارة الوحدات الصحية واذا تواجد يكون حديث التخرج وتبقى إدارة الوحدات تحت تصرف طبيب حديث التخرج وليس ذنبه أنه لم يكتسب أي خبرة طبية أو إدارية لمنشأة طبية، أو ألقي على عاتقه هذا الحمل الكبير ولا يستطيع أن يصنع معه شئ، فجميع الموظفين في سن والده فلا ذنب عليهم أيضًا، هم ضحايا الروتين الإداري الذي ألقى بهم قدرهم في غيابات هذه الوحدات من عشرات السنين ولم يتبق لهم من العمر قدر ما ولى وذهب، فيكن قرار هذا الطبيب أن يبقى الحال على ما هو عليه، داعيًا ربه أن تنتهي مدة خدمته الإجبارية بهذه الوحدة لينتقل منها بسلام دون إثارة أي مشاكل أو أن يذكروه بعد هذه المدة بكل خيرحيث لا يوجد بالصيدليات الخاصة بالوحدات الصحية إلا الأدويه التي تفتقد للفاعلية ولا تنفع حتى تسكين آلام المرضى ويتم استلامها بمحضر رسمي وإعدامها بمحضر رسمي دون أن يستفيد منها أحد وهو ما يعد إهدارًا للمال العام و الأجهزة الطبية التي لا تتعدى كونها عهدة ثقيلة في رقبة من استلمها والكثير من هذه الأجهزة لم يتم تركيبة أو عمله حتى ولو لمجرد التجربة، إضافة إلى نقص الكثير من الأجهزة الذي لم أتكلم عنه لماذا لايتم تركيب الأجهزة فى بعض الوحدات الصحية والاستفادة من الأجهزة الموجودة التي كبدت ميزانية وزارة الصحة ملايين الجنيهات دون الاستفادة منها في شىء، وبعد ذلك نعمل على سد النواقص في الأجهزة.. المشكلة تكمن في عدم تواجد الفنيين والمهندسين لتركيب الأجهزة وعمل صيانة دورية للأجهزة التي تعمل، ولقد تعلمنا أن الصيانة الدورية تعمل علي زيادة العمر الافتراضي للأجهزة متى يتحرك المسئولين عن الصحة لمتابعه الوحدات الصحية حفاظا على حقوق الغلابه والغير قادرين على الزهاب الى المستشفيات الحكومية والخاصة والعيادات الخاصة بالأطباء فى ظل ارتفاع أسعار الكشف والعمليات الجراحية والولاده اغلبيه من يتردد على الوحدات الصحية من معدومى الدخل والغير قادرين حتى على اجره نقلهم للمدن ويضطرون للزهاب الى الوحدات الصحية ولايحصلون على اى رعاية طبية أو عناية بهم وذلك يرجع لعدم تواجد الأطباء وغلق ًالكثير من الوحدات الصحية ويتواجد في عيادته الخاصه ومنهم من يقوم بتوقيع الكشف الطبى نظير حصوله على مبالغ داخل الوحدات الصحية بوابه العاصمة تدق ناقوس الخطر وتناشد المسئولين سرعه التدخل ومتابعة جميع الوحدات الصحية بصفه دائمه حفاظا على حقوق الغلابه والغير قادرين على الزهاب الى المستشفيات والعيادات الخاصة بالأطباء
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.