العاصمة

الوجه الاخر ل هتلر إيمان العادلى

0

الوجه الاخر ل هتلر
إيمان العادلى
له الفضل في أنتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا.
شهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا أنتعاشاً أقتصادياً منقطع النظير وأنتعشت الصناعة الألمانية أنتعاشاً لم
يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل وتم تحديث السكك الحديدية والشوارع وعشرات الجسور مما جعل شعبية الزعيم
النازي هتلر ترتفع إلى السماء
وفي مارس 1935م تنصّل هتلر من “معاهدة فيرساي” التي حسمت الحرب العالمية الأولى وعمل على إحياء
العمل بالتجنيد الإلزامي وكان يرمي إلى تشييد جيش قوي مسنود بطيران وبحرية يُعتد بها وفي نفس الوقت إيجاد
فرص عمل للشباب الألماني
قاد هتلر بلاده نحو توسع صناعي غير مسبوق وأنتهج سياسة تحسين النسل للأمة الألمانية كما اهتم بالعمارة على نطاقٍ واسع
أبرم هتلر أواخر الثلاثينيات العديد من التحالفات كانت أبرزها مع اليابان وإيطاليا وبولندا
رفض هتلر في بداية حكمه الأستناد علي سياسة القروض الاجنبية فقام بإصدار بعض القرارات الهامة في ذلك الامر وهي :
1 رفض القروض الاجنبية ذات الفوائد واستناد العملة الالمانية الي الأنتاج بدلا من الذهب
ملحوظة : كان النظام النقدي الدولي وقتها مستندا علي الذهب في أستعماله كقروض اجنبية بفائدة وبالتالي ما
يمكنها من أن تفرض أرادتها علي الدول التي تفتقر اليه
2 يتم ربح المال عندما يكون هناك عمل لليد العاملة ومواد أولية بدلا من الاستدانة بواسطة القروض
3 أن يقوم بعمليات الأستيراد بتبادل مباشر في البضائع وبدعم عمليات التصدير عندما يكون ذلك ضرورياً
4 إيقاف ما كان يمسي ” حرية التبديل ” أي السماح في التلاعب بالعملات ونقل ثروات من بلد الي آخر تبعاُ للوضع السياسي
وكان لذلك الأسلوب الذي أتبعه هتلر أن ثار عداء الدول التجارية الكبري مثل الولايات المتحدة الامريكية
وبريطانيا العظمي اللتان تمثلان لوحدهما قوة المال في العالم وأشارت جريدة التايمز الصادرة في لندن أن أسلوب
هتلر الأقتصادي يجعل ” المانيا لن تصادف صعوبات مالية جدية ” وانه لم ” يسمع أحداً أبداً بالحديث عن ضرورة
زيادة الضرائب ووضع أموال أحتياطية أجبارية أو منح قروض حربية كبري كان ما يسمع دوماً هو العكس “
بالتالي أصبح افلاس الأسلوب المالي الهتلري هدفاً من أهداف رأسمالية القروض خوفا من أن تحذو الدول
الأخرى مثل ما فعل هتلر لان حياة رأسمالية القروض ترتبط بمنح القروض ذات الفوائد
بعدها في 1937م حدثت أزمة أقتصادية كبري في امريكا وتطورت بسرعة هائلة وأنهارت البورصة وقد زادت من
حده الأزمة أسلوب المقايضة السلعية لهتلر وقتهـا كان هتلر قد أنهي الجزء الأول من حملته الهجومية ضد
معاهدة فرساي وكان قد قضي علي البطالة في المانيا وبعث رخاءها من جديد وكان في طريقة الي إنشاء جيش
وطيران قويين الي غير ذلك
إن هتلر أستطاع بفضل قراراته الأقتصادية الفعالة وأهمها
عدم إيمانه بسياسة القروض الاجنبية من أجل بناء بلاده والتي كانت وقتها تعاني من مشاكل قومية عظمي
أستطاع ان يجعل منها أمة عظمي وأعاد اليها الاراضي المحتلة بل ووصل إلي أحتلال اغلب الدول الاوروبية
ووصل بجيوشه الي أبواب موسكو وشمال افريقيا
فهل من مستفيد فى زمننا هذا بأفكار هتلر الأقتصادية ؟

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار