بقلم/ الحسين عبد العزيز سليم
فنان تشكيلي وشاعر /
هجرة بالدين لنشر الدين – جاءت بأمر الله خالق الكونين
آمرا رسوله أسوة المسلمين – ان اترك في مكة الجاحدين
واذهب لأهل المدينة بالدين – يستقبلونك جميعهم مرحبين
ينصرونك وأصحابك مهللين – ويبايعونك على الطاعة مكبرين
قد جاءهم نور من الله مبين – كتاب وسنة خاتمة للمرسلين
منهاج من رب العالمين – ليعيش الناس في سلام دائمين
فاليوم لا طاعة لصنم ولا – استعباد من رؤس الجاهلين
يا نعم الدين هداية للبشرية – جميعها جاء به خاتم المرسلين
فلا علي كانت رسول الله – ولا حسن مرشدا للمسلمين
فلا ضلال للصوفية يعذر – ولا حتى إخوان البريطانيين
فقط محمد بن عبد الله رسول – ونبي رحمة من الله للعالمين
ولا تشيع للحسين حسن عبادة – قد برأ الحسين من المتشيعين
وقد وصى الله بالدين والنساء – والضعفاء وبالوطن الحزين
وقال النبي لو أن اهلك اخرجوني- منك ماخرجت وكان حزين
هيا أمة التوحيد عليك بالوحدة – حتى تقوين ومن ثم تسعدين
فالناس اليوم في فتن وقد وصانا أن نستمسك بحبل الله المتين
فالفرقة ضعف ويسهل استباحة – أرضنا من كل ضال المجرمين
ويا شباب كن جنديا لوطنك – وليس على وطنك فهذا ليس بدين
من يجندك ضد دينك وضد وطنك – هو خائن للوطن والدين
وأرض بقضاء الله فقرا وغني – ولا تكن من فرقة الجاحدين
فنعمة الدين منجاة ونعمة الوطن – مغنما من هدمه من الخائنين
فسر على منهاج الله تعش حرا – وتنعم في الدارين دنيا ودين
ولا يستعبدنك أحد في التنظيمات – الإجرامين تلحق العار بالمسلمين
وكن هاديا بحق الله ولا تكن – لغير المسلمين من المنفرين
ومن هجرة المصطفى أعظ غيرك وكن أيضا من المتعظين
وعلى درب الرسل و سر وكن في حياتك رحمة للخلق اجمعين
أنسهم وجنهم والشجر والحضر والحيوان فالرحمة للراحمين
وكن أسوة في الخير وفي العمل دنيا ودين تكن من الفائزين
بجنة الفردوس يحسن مقامك ولا تنضم بجهلك لفرقة الهالكين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.