العاصمة

النور.. إيمان العادلى

0

النور
إيمان العادلى

النور : من كتاب الله تعني أينما يضع الله رسالته بالأخص من يتصل به (المقيمين للصلاة) و مما أكرمنا الله من علم الحروف

﴿يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ بِإِذنِهِ وَيَهديهِم إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [المائدة: ١٦]

النور هو طاقة اللألهية التى لا مثيل لها تتعاظم بالقرب من المصدر (الله مصدر النور)

﴿اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشكاةٍ فيها مِصباحٌ المِصباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ يوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيتونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلا غَربِيَّةٍ يَكادُ زَيتُها يُضيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نارٌ نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ وَيَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ لِلنّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النور: ٣٥]

الله تكرم على أرضنا واختار مكة المدينة المقدسة لتكون مركز النور لسكان هذا الكوكب (الارض) هنا البيت الحرام والمسجد الحرام وكل من يخرج عن أيات الله ويقول غير ذلك فقد كذب على الله

﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُم بُرهانٌ مِن رَبِّكُم وَأَنزَلنا إِلَيكُم نورًا مُبينًا﴾ [النساء: ١٧٤]

القرآن الكريم ما هو الا جزء من طاقة الرحمن المباشرة أنزلها لنا رحمة بِنَا فى الارض وكل من تخلى عنها وهجرها فقط النور وعاش فى الظلمات

﴿يا أَهلَ الكِتابِ قَد جاءَكُم رَسولُنا يُبَيِّنُ لَكُم كَثيرًا مِمّا كُنتُم تُخفونَ مِنَ الكِتابِ وَيَعفو عَن كَثيرٍ قَد جاءَكُم مِنَ اللَّهِ نورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ ۝ يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ بِإِذنِهِ وَيَهديهِم إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [المائدة: ١٥-١٦]

﴿إِنّا أَنزَلنَا التَّوراةَ فيها هُدًى وَنورٌ يَحكُمُ بِهَا النَّبِيّونَ الَّذينَ أَسلَموا لِلَّذينَ هادوا وَالرَّبّانِيّونَ وَالأَحبارُ بِمَا استُحفِظوا مِن كِتابِ اللَّهِ وَكانوا عَلَيهِ شُهَداءَ فَلا تَخشَوُا النّاسَ وَاخشَونِ وَلا تَشتَروا بِآياتي ثَمَنًا قَليلًا وَمَن لَم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الكافِرونَ﴾ [المائدة: ٤٤]

من هنا نبدأ الفهم العميق لمضمون كلمات الرحمن فالكتاب مصاحب للنور (طاقة الله تنزل علينا ومعها الكتاب المبين).

هل لاحظتم ما أرمي اليه؟

﴿وَكَذلِكَ أَوحَينا إِلَيكَ روحًا مِن أَمرِنا ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ وَلكِن جَعَلناهُ نورًا نَهدي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الشورى: ٥٢]

الله جعل الكتاب نورآ بما أوحى من روحه جل وعلى هنا يجب ان ندرك ان طاقة الرحمن الفكرية المعلوماتية المنزلة كامنة فى هذا الكتاب وعلينا أن نعمل طوال حياتنا لأستخراجها والفوز بنور الله الحي القيوم

الله ربط تبيان النور والحصول على طاقته بالكتاب المصاحب والمبين لمداخل الحصول على النور وهنا نقوم بتذكرتكم بالتالي:

﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٧]

ها هو كلام الرحمن المحفوظ بين أيديكم ميسرآ للجميع ولكن الله سأل سؤال لكل الناس هل من مدكر؟

هل منكم من يحب ان يأخذ من نور الله بالبحث والتدبر وأستخلاص الحكمة والعلم؟

﴿فَآمِنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَالنّورِ الَّذي أَنزَلنا وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [التغابن: ٨]

حي على العمل والفلاح بالفوز العظيم يا خير الناس ممن يحب الله ويحبهم

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا عَسى رَبُّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ يَومَ لا يُخزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ نورُهُم يَسعى بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم يَقولونَ رَبَّنا أَتمِم لَنا نورَنا وَاغفِر لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [التحريم: ٨]

وعد الله الحق لمن يتوب ويؤمن به ويعود الى الحق بالتخلص من تراث المرض والعودة الى كتاب الله والنور

﴿وَأَشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِ رَبِّها وَوُضِعَ الكِتابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالحَقِّ وَهُم لا يُظلَمونَ﴾ [الزمر: ٦٩]

اترك رد

آخر الأخبار