العاصمة

النعت والمنعوت

0
قلم عادل شلبى
النعت والمنعوت والوصف والموصوف رحم الله أجدادنا وكل أبائنا لم يتركونا الا
بوصية عملية فى كل هذه الحياة وكل هذه الدنيا نعم أجدادنا وكل أبائنا عليهم
رضوان الله ورحمته فى كل الوطن استقوا كل ما جاء به معتقثدنا الحنيف الرشيد
فى كل تعاملاتهم وفى كل ما يخصهم فى هذه الحياة مع التوحيد بكل اخلاص لرب
العالمين الخالق لكل البشر أجمعين فى كل هذه الحياة من حولنا فهم بالفعل
المصلحين المحافظين على كل حياة بتوجيه رب العالمين لهم فى كل وقت وفى
كل حين هذه حقيقة مثبتة فى تاريخنا الاسلامى العظيم نعم هم أصحاب كل
حضارة وكل تقدم ومازالوا ومازلنا معهم على كل صراط مستقيم رحم الله أجدادنا
وأباءنا فى كل العالمين حتى فى المعارك على المعتدين لاتحرقوا شجرا ولاتقتلوا
طفلا ولا عجوزا ولا أمرأة بخلاف ما نشاهده من أصحاب المعتقدات الأخرى فى
الحرق الشامل لكل مافى الحياة وقتل الأطفال والعجائز والنساء نعم نرى كل يوم
فساد هذه المعتقدات فنترحم على أجدادنا وأبائنا فانهم الموحدين لله حقا فى كل
العالمين باتباعهم لكل حق يدعو الى تعمير هذا الكون وكل الأكوان نعم معتقدنا
المنعوت بكل تقدم وتحضر وبكل جمال معتقدنا الاسلامى هو المنارة التى تنير كل
ركن وكل الأركان النعت والمنتعوت والوصف والموصوف وكل الجمع فى جنة
الرضوان رحم الله كل من تمسك براية التوحيد فى كل مكان نعم نرى هذا العالم
اليوم متداخل الأحداث مع تداخل كل المصالح مع اختلاف واتفاق هنا وهناك ولكن
من تمسك بالمعتقد الحق فالرؤية واضحة جلية أمامه كل ما فى هذه الأحداث
ماهم الا طامعين فى كل الوطن من فرس وروم وما على شاكلتهم كالروس
وغيرهم نعم هؤلاء جميعا متفقين على كل الوطن ويجب علينا كعرب نعرف حق
اليقين ما تدور اليه الأحداث وما سيكون يجب علينا جميعا الاتحاد فعليا وسولكيا
وعمليا وفى أقرب فرصة سانحة لكل ذلك نعم الواجب علينا تكسير كل الحدود بين
كل الوطن واحياء الوحدة العربية القائمة على اتحاد قوى يبدر كل خوف فى كل
قلوب الأعداء نحن الحق وهم الباطل فكيف لباطل يعلو على حق فلنرجع جميعا
الى ما علمنا أجدادنا وأباءنا من عزة وشموخ ومجد ونحن المنتصرون لأننا المعتدى
عليهم ولسنا المعتدين يجب أن نواجه خوفا من الله لا خوف من أى قوة كانت فى
كل العالمين أدخلوا عليهم الباب وستجدون ما يسركم من نصر عظيم أدخلوا
عليهم الباب فكيد الشيطان دوما ضعيف أدخلوا عليهم الباب فانهم محبين لدنيا
زائلة ومتبعين لكل هواء هاوى بكل نفس الى كل جبن وخوف منا نحن المودون المؤمنون بتوحيد رب العالمين فقط أدخلوا عليهم الباب فالنعت والمنعوت والوصف
والموصوف كل موحد لرب العالمين فهو القوى الحافظ على كل الكون والأكوان فنحن خلفاء الله فى الأرض نعبده ونقيم فى كل أرجاء الأرض كل حياة مع كل حق
وعدل فى كافة الأرجاء فقط أدخلوا عليهم الباب بمقاطعتهم اقتصاديا ورفض كل مؤتمراتهم مع رفض كل أطماعهم فى كل ما يملكه الوطن وفى أراضى كل الوطن
أدخلوا عليهم الباب برفض كل ما يطلبوه لازلال هذا الوطن . يحيا الوطن جوهرة كل العالم حضارة وتقدم وفكرا رشيدا

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading