النشرة العسكرية ..إستسلام خمسة إرهابيين والعثور على مخابيء سلاح

النشرة العسكرية ..إستسلام خمسة إرهابيين والعثور على مخابيء سلاح

حصيلة أسبوع من مكافحة الإرهاب في الجزائر
كتب لزهر دخان
في الجزائر يستمر موت الإرهاب بعد نجاح الضربات الموجهة له بنية إضعافه أكثر. والقضاء عليه

بشكل أسرع وأنجع . وكالعادة نجح الجيش في مكافحة الإرهاب

طوال أسبوع كامل. وهذا بفضل اليقظة المستمرة . وكما أشارت وزارة الدفاع الجزائرية في أخر ما

نشرته قبل ثلاثة أيام بتاريخ 13 أكتوبر تشرين الأول 2018م

.حيث قالت عملية بحث وتفتيش ببرج باجي مختار نجحت و كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مخبأ أسلحة وذخيرة يحتوي على:

• بندقية (01) رشاشة من نوع FMPK؛

• مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف؛

• ثلاثة (03) بنادق نصف آلية سيمونوف؛

• بندقية (01) تكرارية؛

• (1698) طلقة من مختلف العيارات؛

• (03) مخازن

• وفي تعليقها عن نجاح الجيش كتبت الوزارة تقول( إن هذه النتائج المحققة ميدانيا تؤكد عزم

وإرادة أفراد الجيش الوطني الشعبي على تأمين حدودنا من كل تهديد

محتمل والحفاظ على أمن واستقرار بلادنا.)

وقبل هذه الحادثة ب24 ساعة تم تفتيش مكان خطير بعين قزام. وعثر الجيش بتاريخ يوم 12 أكتوبر

تشرين الأول 2018 م على مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي

على:

• مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف،

• بندقيتين (02) بمنظار؛

• ستة (06) قذائف RPG-7؛

• قنبلة (01) لبندقية FLG؛

• خمسة (05) مخازن؛

• (366) طلقة من مختلف العيارات.

وفي نفس اليوم شهدت ولاية سيدي بلعباس عملية بحث وتفتيش ناجحة . حيث قالت الوزارة أن الجيش كشف ودمر سبعة مخابئ للإرهابيين.

وشهد نفس اليوم نجاح تنسيق أمني بين وحدات الجيش في ولايتي باتنة وجيجل تمثل في القبض على أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية.

وفي ولاية أم البواقي إستطاع الجيش النجاح في كشف وتدمير ثلاثة مخابئ للإرهابيين. وكان هذا بتاريخ يوم 11 أكتوبر تشرين الأول 2018 م .

وإستفاد الجيش في نفس اليوم من توبة إرهابيين كانا قد سلما نفسيهما إلى السلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة. الجيش عبر

الوزارة قال (يتعلق الأمر بالمسمى”زايدي حمدو”، المكنى”أبو أحمد”) وهو حسب نفس المصدر ( الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012 ) أما التائب الأخر

فهو (“بربري الحسان”، المدعو”عبد الرحمان) وحسب سيرته الذاتية الذي إلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2017 م . وقالت الوزارة عن تسليحهما(الإرهابيان كان

بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وخمسة (05) مخازن وكمية من الذخيرة.)

وجاء في نفس اليوم النجاح الأخر من ولاية تندوف بالظبط من قرب الشريط الحدودي الجزائري-الموريتاني المنتمي إلى الناحية العسكرية الثالثة . أين كشفت

مفرزة للجيش الوطني الشعبي مسدسين رشاشين هما من نوع كلاشنيكوف و كذلك ستة مخازن وكمية من الذخيرة.

وفي تاريخ العاشر من أكتوبر تشرين الأول 2018م شهدت ولاية البويرة نجاح مفرزة للجيش الوطني الشعبي الجزائري في كشف وتدمير سبعة مخابئ

للإرهابيين .ووجدت فيها ألبسة وأغراضا مختلفة.

وفي يوم 09 أكتوبر تشرين الأول 2018 م . شهدت الجزائر النجاح العسكري بباتنة الولاية التي تخلصت من مخبئين للإرهابيين يحويان مواد غذائية وأغراضا

ًمختلفة. كان الجيش قد إكتشفهما ودمرهما .

وقبل هذا كله إنتصرت مجهودات الجزائر في مكافحة الإرهاب و سّلم إرهابي نفسه بتاريخ يوم 08 أكتوبرتشرين الأول 2018 م .وقالت السلطات العسكرية

بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة أنها إستفادت من هذه التوبة. ونشرت إسم الإرهابي المستسلم وهو (المسمى “سيود موسى”، المدعو “أبو علي”)

الوزارة قالت حوله أنه ( الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2013.) أما أسلحته فكانت مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء

.
وفي يوم الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2018م كان الجيش على موعد مع إستسلام إرهابيين . وقالت السلطات العسكرية بعين قزام وبرج باجي مختار بالناحية

العسكرية السادسة أنها إستفادت من هذه التوبة المتعلقة بالمسمى “حميدوش عبد القادر” المدعو”شريف” وهو من الإرهابيين الملتحقين بالجماعات الإرهابية منذ

سنة 2013 م .وكذلك كان معه “إكليل علي” وكنيته ا “أبو عبد الله” وهو الملتحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 2016 م. وتم نزع سلاحهما المتمثل في

مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وستة مخازن وكمية من الذخيرة.

كما شهد نفس اليوم نجاح الجيش في العثور على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ،ومخزن ذخيرة مملوء. وهذا إثر عملية بحث وتفتيش شهدتها ولاية تمنراست .