النار إيمان العادلى
إيمان العادلى
﴿فَلَمّا جاءَها نودِيَ أَن بورِكَ مَن فِي النّارِ وَمَن حَولَها وَسُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
[النمل: ٨]
الله عز وجل هو مصدر الطاقة الدائم الوحيد فى الكون وهنا يعلمنا انه بارك
الطاقة التي فى النار ومصدر قدرتها التي خلقها سبحانه وتعالى ومن حولها كانت
الملائكة التي حضرت للقاء نبي الله والسجود له (خدمته بامر الله) وهي
مخلوقات طاقية وغير مادية.
﴿مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِي استَوقَدَ نارًا فَلَمّا
أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبصِرونَ﴾ [البقرة: ١٧]
اولا مصدر الطاقة الذي اهدانا الله فى الارض والذي هو فى النار مسببا لوجودها
ومن ثم إنعكاس الضوء الناتج من النار على الأجسام تجعلها تضيء وهي المرحلة
التي تتبع وصول طاقة النار للأجسام المادية وبعد ان خزنت هذه الأجسام
الطاقة المنبعثة من مصدر النار كضوء فأصبحت الان منيرة من انعكاس الضوء
الكامن فيها هنا فقط تنقشع الظلمات ونتمكن من الابصار فالعين الانسانية ل
مالا يضيء وذلك لتمكن العقل من تجميع النور المنعكس من الأجسام فى مركز
ا