العاصمة

النار إيمان العادلى

0
إيمان العادلى
﴿فَلَمّا جاءَها نودِيَ أَن بورِكَ مَن فِي النّارِ وَمَن حَولَها وَسُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
[النمل: ٨]
الله عز وجل هو مصدر الطاقة الدائم الوحيد فى الكون وهنا يعلمنا انه بارك
الطاقة التي فى النار ومصدر قدرتها التي خلقها سبحانه وتعالى ومن حولها كانت
الملائكة التي حضرت للقاء نبي الله والسجود له (خدمته بامر الله) وهي
مخلوقات طاقية وغير مادية.
﴿مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِي استَوقَدَ نارًا فَلَمّا
أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبصِرونَ﴾ [البقرة: ١٧]

 

 

اولا مصدر الطاقة الذي اهدانا الله فى الارض والذي هو فى النار مسببا لوجودها
ومن ثم إنعكاس الضوء الناتج من النار على الأجسام تجعلها تضيء وهي المرحلة
التي تتبع وصول طاقة النار للأجسام المادية وبعد ان خزنت هذه الأجسام
الطاقة المنبعثة من مصدر النار كضوء فأصبحت الان منيرة من انعكاس الضوء
الكامن فيها هنا فقط تنقشع الظلمات ونتمكن من الابصار فالعين الانسانية ل
مالا يضيء وذلك لتمكن العقل من تجميع النور المنعكس من الأجسام فى مركز
ا

 

﴿يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما
لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لا تَرَونَهُم إِنّا جَعَلنَا
ال
ولِياءَ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
اهم عظة نتعلمها من هذه الايات العظيمة قول الله رغم انني علمتك ايها الانسان كيف تستخرج الطاقة واعطيتك مراكز للإبصار فى جسدك استطيع ان احجب عنك رؤية بعض المخلوقات بمجرد ان أحولها من مادية ممتصة وعاكسة للطاقة الى طاقية غير عاكسة هنا تصاب بعدم القدرة على الابصار وهذه هي حقيقة وجود الملائكة والشياطين فى حياتنا دونما القدرة على إبصارهم.
﴿هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَالحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلّا بِالحَقِّ يُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ [يونس: ٥]
اذا هنا نتمكن من استنتاج معلومات علمية هائلة مباشرة من كتاب الله اولها ان الشمس هي مصدر الطاقة وهي نارية الأصل بارك الله فى طاقتها ومن هذه الطاقة النارية الشمسية تنطلق الموجات الضوئية لتتخزن فى كل المواد الموجودة فى طريقها وعندما تعكس هذه المواد الاضاءة الكامنة تكون قد انارت من مصدر النور المخزون للإضاءة والقمر ككتلة مادية قريبة من الارض تعمل على هذا المبدأ فتخزن طاقة الشمس الضوئية وتقوم بإعادة بثها ليلا نورا يضيء لنا الظلمات الليلية وهذه الطاقة الضوئية اضعف من الطاقة الضوئية الأصلية والمباشرة التي تصلنا خلال النهار من الشمس بشكل مباشر.
الاجساد التي نراها نهارا هي انعكاس مباشر لضوء نار الشمس عليها اما الأشياء التي نراها اثناء الليل هي انعكاس لانعكاس ثاني من القمر على الارض ولذلك هو ضوء اضعف ينير لنا.
اذا الضوء هو المصدر الأولي لانارة النار الشمسية والنور هو الانعكاس الثانوي لضوء الشمس المتحول لنور ليلي من القمر.
والله أعلم

اترك رد

آخر الأخبار