النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أكد أن عدم إسدال الستار في قضية الطالبة نيرة صلاح ضحية جامعة العريش
ايمان العادلى
يعد دليلا على الشفافية التي تتحلي بها الدولة، لا سيما وأن هذه
الواقعة الأليمة لا يجب أن تمر مرور الكرام.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع
عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إلى تقدمه بطلب إحاطة إلى
رئيس مجلس النواب، الثلاثاء، ضد جامعة العريش، بعد
تصريحات شقيقة نيرة، التي أكدت أن الجامعة لم تقدم واجب
العزاء في شقيقتها، موضحا أن طلب الإحاطة يشمل دولة رئيس
الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس جامعة العريش.
وتابع: «هذا التصريح لا يجب أن يمر مرور الكرام، وبناءً عليه
تقدمنا بطلب إحاطة استغربنا به الصمت الرهيب من الجامعة و
الكلية الذي لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، واتفقنا في لجنة
الاتصالات على التنسيق مع لجنة التعليم؛ لتشكيل وفد برلماني
يمثل الشعب للذهاب لتعزية أسرة نيرة الأسبوع المقبل».
ولفت إلى إشارة طلب الإحاطة إلى تقاعس الجامعة عن توجيه
العزاء لأسرة نيرة وكذلك دورها إزاء منع حدوث الجريمة،
قائلا:«كان يجب على الجامعة أن تتقدم الدور منذ البداية
وتحاول حل المشكلة، الموضوع كان على مرأى ومسمع الجميع
على مواقع التواصل الاجتماعي قبل حدوث واقعة الانتحار، لكن
الصمت قبل الواقعة والصمت بعدها من الجامعة شيء غريب!».