كتب لزهر دخان
الرهبان في كاتدرائية فرنسيس الأسيزي سيسلمون “مصباح القديس فرنسيس” أرفع جائزة كاثوليكية للسلام.
إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي سيتوجه إلى أسيزي وسط إيطاليا في الربيع ليتسلمها .
السيد مدير قاعة الصحافة في كاتدرائية* فرنسيس الأسيزي الأب إنزو فورتوناتو قال أن “العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيقوم
بزيارة ترافقه فيها عقيلته الملكة رانيا العبد الله، إلى كاتدرائية القديس فرنسيس الأسيزي، نهاية شهر مارس ليتسلم
مصباح القديس فرنسيس للسلام”.
وأيضا ورد في كلام مدير قاعة الصحافة في كاتدرائية أن “الرهبان يمنحونه هذه الجائزة تقديرا لعمله والتزامه بتعزيز
حقوق الإنسان والوئام بين مختلف الأديان واستقبال اللاجئين.. اليوم العالم مدعو إلى الاختيار بين الخوف والثقة، وقد اخترنا الثقة”.
دبلوماسيا كان سفير الأردن في روما السيد فايز خوري قد أكد على أن “الجهد الذي يبذله العاهل الأردني من أجل السلام والوئام في العالم، أساسي في مكافحة تفشي الآيديولوجيات المسيئة”.
الإحتفال من أجل تكريم عبد الله الثاني سيحضره رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي .وكذلك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل . كونها حاملة أخر جائزة من نوعها تقديرا “لعملها على صعيد المصالحة من أجل تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب”.
أما الجائزة تاريخيا فنالها أولا في العام 1981م للبولندي ليش فاليسا . ثم عادت للبابا يوحنا بولص الثاني . وتشرفت بالفوز بها الأم تيريزا عام 1986. و الراحل ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني عام 199م .ورئيس الإتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشيف عام 2008م .و الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عام 2013م . والرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس عام 2014م. وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس عام 2015م. وكذلك منحت الجائزة للرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس عام 2016م.
