المقاهى بدون رقابه بقرية الصلعا في سوهاج
سوهاج : حمدى صابر أحمد
شكوى من فتح المقاهى فى قرية الصلعا بسوهاج فى ظل انتشار فيروس كورونا وكلما غابت الرقابة أكثر، كانت المخالفة أكبر، وأصحاب المقاهى لا يعنيهم سوى الربح فحسب
فى الماضى القريب كان عدد المقاهى محدودا ومعروفا وأيضاً رواد المقاهى كانوا أيضاً معروفين لأن معظمهم كان من كبار السن أو المعاشات.. كان هناك أيضاً انضباط لمواعيد عمل المقاهى ومعظمها كان يلتزم بالمواعيد ويغلق أبواب المقهى فى تمام الساعة 12 مساء.. فى الآونة الأخيرة كثرت بشكل فج المقاهى وأصبحت عشرات أضعاف السابق بمراحل وكأنه لا توجد مشروعات فى مصر إلا المقاهى المدمرة للصحة العامة والبيئة والتى تحتل الأرصفة والشوارع بكل سهولة ويسر، وتعمل على مدار 24 ساعة دون مراعاة لحرمة الشوارع والأرصفة ودون مراعاة للسكان المجاورين لتلك المقاهى!!.. زادت الآن استغاثات الناس بالمسؤولين وللأسف المسؤولون ودن من طين وأخرى من عجين!! ولا يقومون بواجبهم فى بحث شكاوى الناس اللى فاض بيهم الكيل.. ترك المسؤولون المقاهى المرخصة وغير المرخصة تعمل على مدار 24 ساعة فى تدمير شباب مصر الذين يجلسون حتى الصباح فى تدخين الشيشة التى تنقل الأمراض، وكلنا نشاهد الآن كثيرا من الشباب أصبحوا عجائز بسبب الشيشة والمكيفات الأخرى وغير قادرين على العمل، وأصبحوا عالة على أهاليهم وعلى الدولة!. لذا يجب من أجل مصر ومن أجل الحفاظ على الثروة البشرية اتخاذ قرار جرىء بمنع تدخين الشيشة فى المقاهى، وتفعيل قانون غلق المقاهى غير المرخصة، وتفعيل مواعيد فتح وغلق المقاهى دون أى استثناءات، وتوقيع غرامات كبيرة على كل مقهى يضع كراسى على الأرصفة أو فى عرض الشارع كما هو حادث الآن، فالمنظر العام الحالى أصبح لا يسر عدوا ولا حبيبا!!.