المـــــــال مــــــــال اللــــــــــه
بقلم :الحسين عبد العزيز سليم
كثير من المشكلات الإقتصادية ومشكلات الشباب
يدور السياسيون والإقتصاديون حولها في دائرة مفرغة تائهون حائرون منهم من يعرف الحل ويتغاضى عنه لعلة ما
ومنهم من يجهله
ولقد وضع الإسلام منهاج حياة يسلم فيه المجتمع في جميع نواحيه حتى يستقر وينعم بنعم الله ولكن الإنسان
نفسه هو من يتعب أخاه الإنسان ويجلب أيضا لنفسه الخسران والبوار في الدنيا والعذاب في الأخرة – وهذه
المشكلة مشكلة الإحتكار وكنز المال في البنوك حيث أن كنزها حرام ويجب على كل من أتاه الله مال أن يخرجه في
دائرة العمل ليربح من استثماره بالحلال ويفتح لغيره من بني الإنسان أبواب عمل ورزق وإنتاج وصدقات وزكوات تعم
على الفقراء بالخير وعليه هو بالثواب فهذه دعوة لكل من آتاه المال فهو مال الله وهبة لك وولاك الله عليه وجعلك
خليفة في الأرض لتعمرها بالمال والبناء والسعي والكد وإعطاء الفرص للأخرين للإنتفاع معك حتى تعطي الله حقه
فيما استرعاك وخولك فلو كل كانز للمال أخرجه لتعير حال أناس كثيرون ولو كل زكاة الأعنياء في كل منطقة خرجت
للفقراء لما تبقى ضائع ولا جائع ولا ذنب في رقبة الأغناء أبدا ولنعم المجتمع بالمحبة والإخاء الحقيقي التى نادى بها
الإسلام للتوحد والوحدة على فلب رجل واحد بحق
والإحتكار مظلمة يوفع التاجر فيها نفسه ويخرج منها من دائرة التاجر الصدوق فهو أصبح غاش لنفسه ولدينه وللناس
من حوله وما يكتسبه من مال حرام هو سوس ينخر في باقي ماله الحلال فتوبوا عباد الله قبل فوات الأوان
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.