المصوّرة الفوتوغرافيّة زيزي زيدان تسعي دائما بان تكون الافضل
كتب “كريم فتحي”
على رغم أن مواقع التواصل الإجتماعي، وأبرزها «فايسبوك»، أسهمت في زيادة أعداد المصورين الفوتوغرافيين في شكل ملحوظ. وصار يكفي أن يقتني أحدهم كاميرا، وينشر الصور التي يلتقطها على هذه المواقع، حتى تصل إلى عدد كبير من الجمهور. غير أن قلة استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم كمصورين متخصصين وموهوبين. هذا ما يؤكد عليه أحد أشهر مصوري الأفراح في مصر” زيزي زيدان ” في حوار لـ«مدرسة الحياة»، عن بدايته في عالم التصوير. والتالي نص الحوار…
كيف تعرّفي عن نفسك؟*
اسمي زيزي زيدان ، حاصلة على دبلوم صنايع، ودرست التصوير عن طريق مشاهدة فديوهات تعليمية عى اليتيوب ، وأعمل الآن مصورة أفراح مُحترفة. التصوير بدأ عندي على شكل موهبة، لكن الدراسة تُنمي أي موهبة، لأنها تُعلّم الأساسيات. أُحب التغيير والجنون والتفكير خارج الصندوق. بدأ ذلك التفكير في حياتي الشخصية حتى أثر في حياتي العملية.
*ما الذي جذبك إلى التصوير؟
أحب إسعاد الناس ورؤية الدنيا بطريقة مختلفة. التصوير بالنسبة لي ليس عملاً، إنما حياة، وبالأخص في مجال تصوير الأفراح. أركّز في كل شيء حتى يظهر العروسان بأجمل شكل، وإذا لاحظت شيئاً غير جيد، أنصحهم بتغييره حتى لو كان
خارج سياق التصوير لان التصوير هوا حياتي .
*متى اكتشفت موهبتك؟
عندما كنت من اصحابي واقاربي وكنا بنصور بالكاميرا الديجيتال العادية
واري اني استطيع بان اقم بعمل لقطات احترافية .
*كيف نمّيت موهبتك؟
عندما بدات بالتصوير فى قاعات الافراح والفنادق والقري السياحية
ومنها ايضا التصوير الخارجي .
*كيف أثر التصوير على شخصيتك؟
التصوير علّمني الصبر الشديد. من الممكن أن أفكر 12 ساعة في صورة واحدة، حتى تظهر بالشكل الذي أريده وأتصوره. كما علمني أن حب الناس هو أكبر كنز في الحياة.
*بماذا تنصح من يريد اقتحام هذا المجال؟
أنصحه بالتركيز في كل ما هو حوله، وفي التفاصيل والاختيار.