القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره الضرير المسلم (محمد).
كان القزم سمير يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع دمشق فيما كان الأعمى
محمد أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق .
واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي. لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة (المشلول المسيحي والأعمى المسلم) كلاهما تقدم بالعمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحده ويعملان بنفس المكان .
المسيحي المشلول كان يعمل حكواتيا في إحدى مقاهي دمشق القديمه والأعمى المسلم كان يبيع البليله أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير.
توفي المسيحي وبقي محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر.
العلاقة بين البشر بما يحملونه فى قلوبهم من محبة لبعضهم والحياة بدون تعصب هى معنى الحياة .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.