المرحلة الملكية

إيمان العادلى

توجد المرحلة الملكية في كل حياة اي واحد منا تدعى “المرحلة الملكية” اذا وصلتها لن تجد نفسك مضطر الى النقاش او

الجدال مع اي كان، ولو وقعت فيه فلن تحتاج ان تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ

لو كذب عليك احدهم ستتركه يكذب وأنت مثيقن بانه كاذب وبدل ان تشعره بانك كشفته، ستستمتع بشكله وهو يكذب مع انك

تعرف الحقيقة

ستدرك انك لا تستطيع إصلاح الكون كله، فالجاهل سيضل على حاله ولو كان مثقفا، والغبي سيضل غبيا !!

سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك وراء ظهرك وستكمل حياتك بدون مبالاة، وكانك تعيش آخر أيامك …

ستمشي فالشارع ملكا مبتسما إبتسامة ساخرة، وأنت ترى الناس تتلون وتتصارع وتخدع بعضها البعض من أجل أشياء

فانية لا لزوم وقيمة لها ..

ستعرف أن فرح اليوم لا يدوم وقد يكون مقدمة لحزن الغذ والعكس .. سيزداد إيمانك بالقضاء والقدر، وستزداد يقينا بأن الخير

فيما إختاره الله لك

إذا وصلت يوما لتك المرحلة لا تغير نفسك فأنت قد أصبحت ملكا على نفسك، واعيا جدا ومطمئنا داخليا