العاصمة

المرأة بعد الزواج..

0

 

بقلم د/غادة الطحان

تدور كثير من الأحداث وتحدث ضجات وخلافات كبيرة داخل البيوت عن الفتاة التى تنتقل من بيت أسرتها متجه لمصير جديد لايعلمه إلا الله وأذ بتلك الفتاة تتغير شيء فشيء .

حديثنا لن يتطرق عن المرأة التى تنال كل مواطنها لتزداد أنوثتها وجمالها وحضورها مع زوج ينمى كل تلك السمات ويقوم بدوره على أكمل وجه ، هذا الوصف ليس المقصود منه المستوى الإجتماعى والطبقات القادرة المرفهة ، بل المقصود الحياة الزوجية التى تدعم بشريك حياة حلو المعشر ذو أسلوب عذب ، زوج يعلم أنه هو الركيزة الأساسية لنجاح الأمور ولو بكلمة جبر الخواطر وليست بالمجهود المادى والأنفاق والفخفخة.

تنتقل الفتاة وهى مثل الوردة المتفتحة لبيت زوجها والله أعلم بهذا المصير ، شيء فشيء تبدا تلك الزهرة تتحول وتتغير والمفاجأة ان هذا التغير يكون للأسوء لأن العديد والكثير من الشخصيات وما يتوارد لمسامعنا من روايات ان المرأة بعد الزواج تفقد أنوثتها وحيويتها وعذوبة طبعها الذى كان من ذى قبل هو محل جاذبيتها .

يتعجب العديد من الأزواج وبتساءلون بكلمة ثابتة انها ليست تلك الفتاة التى أقبلت على الزواج منها والعجيب والغريب ان صانع السبب هو المتعجب لأحوال هذا التغيير.

هنا نقول أيها الزوج الفاضل هل وافيت بعهدك وحفظت أمانة الله لك ، هل كنت حسن المعشر ، هل توافرت لديك القوامة الفعلية كرجل وليس كذكر، هل اسلوبك ولغتك واخلاقك ومعشرك يتناسب مع فتاة لتظل فتاة وهى تحمل علامات أنوثتها فى كل مواطنها .

هنا نقول كن رحيم بمعشرك كن إنسان وليس جلاد كن شريك وليس عدو، لاتلقى على عاتقها شر طنيعك لاتكن جلاد وتكون متعجب انها اصبحت شرسة لأن كل هذا من فعلك .

اترك رد

آخر الأخبار