العاصمة

المرأة الشبح إيمان العادلى

0
إيمان العادلى
تتضمن هذه القصة رجلًا ذهب إلى فندق لبضع ليالٍ ، و بعد أن حصل على مفتاح غرفته ، حذرته المرأة
في مكتب الإستقبال من وجود غرفة بدون رقم في طريقه إلى غرفته ، وأوضحت أن الغرفة
المُقفلة تستخدم للتخزين ، كما حذرته من الذهاب إلى تلك الغرفة أو حتى النظر إليها ، ذهب الرجل
مباشرة إلى غرفته دون طرح أي أسئلة أخرى ولكن بحلول الليلة الثانية ، كان لديه فضول لمعرفة أمر
تلك الغرفة ، ذهب إليها وحاول فتح الباب لكنه وجد أنه كان مغلقاً ومن ثم نظر عبر ثقب المفتاح
وكان وراء الباب ما يشبه غرفة فندق عادية تماماً مثل غرفته الخاصة ، ولكنه رأى في زاوية الغرفة
إمرأة شاحبة جداً ، ومن ثم عاد الرجل إلى غرفته ، في اليوم الثالث قرر الرجل أن ينظر من خلال ثقب
المفتاح مرة أخرى ، في هذه المرة كان كل ما رآه مجرد ظل ثابت وعميق بلون أحمر ، قرر الرجل أن
يخبر المرأة في مكتب الإستقبال بما رآه ، تنهدت المرأة و شرعت في إخباره بالقصة بأكملها ، حيث
قبل سنوات عديدة ، قتل رجل زوجته في الغرفة ذاتها ، ولا يزال شبحها يسكن الغرفة كما قالت ،
وأن لها وجه شاحب للغاية باستثناء عيناها التي تظهر بلون أحمر متوهج .

اترك رد

آخر الأخبار