مجموعة أوراق بها عدة حروف وشخابيط ليست بشئ مميز لكن لو أقتربنا أكثر وركزنا في الحروف وعينيك أنتقلت ما بين
الصور ستشعر بأن هناك شئ غريب الصور ليست معتادة أبدًا رسومات لأشياء غير معروفة نباتات وأشكال من الحياة لم
نسمع أو قرأنا عنها أو رأناها فى مكان أخر هذا غير الأماكن والمحيطات التي غير موجودة تقريبًا على سطح الأرض
“على حد علمنا” أما بالنسبة للحروف فأنها لا تنتمي لأي لغة معروفة الأن أو قبل ذلك وأغرب شئ على الإطلاق أن
لا يوجد عليها أسم للمؤلف ولا توقيع ولا إشارة مجموعة الأوراق هذه والتي عددها 240 صفحة منهم الذي قابل للطي
إسمها “مخطوطة فوينج”
الكتاب كان يتنقل بين أيادي الكيميائيين والأباطرة قبل أن يتم إكتشافه في العصر الحديث في أوائل القرن العشرين
عندما وقع فى أيدى تاجر كتب بولندي بالصدفة سنة 1912م واسمه ويلفريد فوينيتش ولم يكن فى باله أن الكتاب
سيسمى بإسمه وهو ليس عالم أو فيلسوف ولكن مجرد شخص وجد الكتاب فقط
العلماء قيموا الكتاب وأنه يرجع للقرن ال15 ومن وقت ما تم أكتشافه وإلى الأن وهم حيارى فى كل ما يتعلق به
لمدة 500 سنة لم يستطيع أحد أن يفك شفراته حتى الجواسيس والمخابرات الأمريكية والبريطانية وغيرهم وغيرهم
أما عن التاريخ الذي قيموه العلماء للكتاب فهو عن طريق أستنتاجات بسبب تسريحة الشعر للسيدات المرسومة في
الصور والقلاع وهي كلها ذات طبع أوروبي وموضتها ترجع للقرن ال15
لغة الكتابة من الشمال لليمين وبها من 20ل 30 حرف تقريبًا غير الحروف التي لا تكرر غير مرة أو أثنين بالكثير الكتابة
مقسمة فقرات ويوجد نقط تنسيق
الكتابة وشكلها ونمطها شبه اللغات الأوروبية لكنها لا تنتمي لأي منها ولا يوجد أى أوروبي يستطيع أن يفهمها
ولكن يوجد أربع سطور مكتوبين باللغة اللاتينية ورغم ذلك أيضآ ليسوا مفهومين ولا يعطوا أى معنى منطقي أبدًا
الصور التي فيها إشارة تعبر عن تقسيم الكتاب يعني سوف نجد رسمة ممكن تشير للأعشاب فالتي بعدها في الغالب
تتكلم عن الأعشاب وبعد ذلك رسمة في الغالب عن التنجيم فالتي بعدها في الغالب تتكلم عن التنجيم ورسمة عن
الأحياء والفيزياء والطب والأدوية والطبخ وهذا طبعًا مجرد تخمين عن الصور أى ممكن أن يكون ليها معاني أخرى تمامآ
بدأت عملية البحث عن ملاك الكتاب قبل أن يصل ليد “فوينج” وتم الإستدلال على أن هناك شخص أسمه جورج
باريسج وهو كيميائي من إيطاليا كان مالك للكتاب في وقت من الأوقات وواضح أنه حاول أن يحل شفرته بكل
الطرق وهذا توصلوا له من المراسلات التي بعثها لإثناسيوس كيرجر الذي كان نشر في هذا الوقت قاموس
للغة الأثيوبية جورج سأله عن هذه اللغة لكن كيرجر أجابه أنه لا يملك أدني فكرة عن هذه اللغه وهذا زاده
حيره بدلآ من أن يريحه وهذه الرسالة كانت أول توثيق تاريخي تذكر فيه المخطوطة.
جورج مات وأسئلته لا زالت حية أما الكتاب فأتنقل لصديقه جان مارسي وبعدها أختفت سيرة المخطوطة
لمدة 250 سنة وغالبًا كل هذه الفترة كانت جزء من ممتلكات جامعة رومانو وكانت في الغالب ستظل
منسية إلى أن المكتبة إحتاجت أموال فقامت ببيع جزء من كتبها والمخطوطة ذهبت ل ويلفورد فوينج
أو فوينيتش وبعد ذلك أنتقلت المخطوطة لزوجته التي توفت عام 1960م و من بعدها لصديقتها آن نيل
التي باعتها لتاجر المخطوطات هانز كاريوس الذي لم يجد أحد مهتم أن يشتريها فأعطاها لجامعة يال سنة 1969م أخيرًا
ذهبت للمكان الصحيح ومنذ ذلك الوقت بدأ الكتاب يحصد ضحايا الحائرين من الباحثين والعلماء واللغويين ومتخصصي فك الشفرات
هيا بنا نعود لجورج باريسج مالك المخطوطة في القرن ال17 الذي حاول أن يحلها وتعب فيها دون جدوى الحقيقة ان المخطوطة في الأصل كانت لصديقه جان مارسي الذي أعطاها له بدافع التسلية العلمية والموضوع تحول لبحث حقيقي وشاق ومحير وعاصف للأذهان وعندما مات جورج رجعت المخطوطة لجان الذي لم يضيع وقت وأنبهر بدوره بها فبعث رسالة لكيرجر مرة ثانية بعد ما راسله صديقه جورج وقال له فيها أن مؤلف المخطوطة الأصلي هو الكاتب والفيلسوف والعالم الإنجليزي روجر باكون وأن الإمبراطور رودلف التاني أشتراها منه لكن الباحثين المتخصصين أنكروا هذه النظرية لأنهم على علم بأسلوب باكون وقالوا أنه من المحتمل أن يكون المؤلف هو “جون دي” المنجم في بلاط الملكة اليزابيث الأولى لكن أسلوب الكتابة هذا ليس مطابق له فتوصلوا أن صاحب الفضل الحقيقي يمكن أن يكون المساعد ل “إدوارد كيلي” وهو خيميائي كان يدعي أنه يستطيع أن يحيل التراب لذهب وأنه على تواصل بالملائكة وأنه يعرف لغتهم وتسمها “إينوجين” وهذا يؤدى إلى أحتمالين
إما أن جون دي وكيلي ألفوه وكان مجرد خدعة كبيرة لأجل أن يبيعوه للإمبراطور ويكسبوا الكثير من الأموال والإحتمال الثاني بناء على المصدقين أن الكتاب مكتوب بلغة الملائكة والملائكة في هذا الوقت كانت أي كائن غير الإنسان أى مثلًا أى أحد نزل من السماء بأطباق وأجسام غريبة ولأن العقل وقتها كان عاجز عن تفسير أي وجود غير الملائكة والناس وقتها لم يستطيعوا أن يتوصلوا أن هذا الكيان مخلوقات فضائية
إدوارد إدعى أن الملائكة أخذته السماء وأرته عجائب وأشكال من الحياة والذين يعتقدوا في الخيال العلمي والظواهر الماورائية يستنتجوا أن المخلوقات الفضائية هي التي أخذته بالفعل وأرته مركباتهم ونمط حياتهم وهو لم يستطيع أن يستوعب هذا “وجود أشكال للحياة وجيران في الكون غيرنا” ففسره على أنهم ملائكة بعثوا عبر السماء والذي يدعم هذه النظرية وجود رسومات لشكل يكاد يطابق واحدة من المجرات في الفضاء لا نستطيع أن نراها غير بتليسكوب
أيضآ هناك صورة لخلية أحيائية لا نستطيع رؤيتها غير بمجهر وهذه تكنولوجيا لم تكن موجودة حينها
هناك نظرية أخرى تقول أنه ببساطة الذي ألف المخطوطة هو نفسه فوينج لخبرته الطويلة ف بيع الكتب والمخطوطات وأنه أيضآ كتب وزيف مراسلات مارسي وكريجر التي المفروض انها تعود لسنة 1665م لكن فوينج كان يسعى لبيع هذه المخطوطة فلو هو الذي قام بتزيفها فلماذا كل هذا العناء أن يألف شئ بكل هذا التعقيد وهو يسعى لأن يستفيد منها ماديآ
النظريات الأخرى تقول أنه كتاب سحر وهذه لغة وحروف الجن والرسومات من إنسان أستعان بهذه القوى وهي التي كشفت له عن الأسرار في الفيزياء والكيمياء والأماكن الخفية فرسمها أو كيان خارق هو من قام برسمها
الأن في إعتقاد شبه مؤكد أننا على وشك فك شفرة مخطوطة فوينج الباحثين من جامعة البرتا في كندا أستخدموا الذكاء الأصطناعي لفك الشفرة وهذا بإستخدام تقنية إسمها فك رموز الخوارزمية للكشف عن اللغة المشفرة الأساسية المخفية وراء كلمات الكتاب الغريب ونحن في إنتظار فك الشفرة والإجابة عن كل الأسئلة التى لا نعرف لها أجابات
فكروا معى أعزائى القراء هل هذه اللغة كتبها بني آدم عادي بلغة وأصل ليسوا معروفين أو ساحر أو كائنات فضائية تعيش خارج الأرض أو لغة الجن أو مجرد خدعة