المتحولون والمتلونون
admins
24 نوفمبر، 2018
المقالات
76 زيارة
بقلم عادل شلبي
هذان المصطلحان منتشران فى بيئتنا العربية والاسلامية بل منتشران فى كل العالم وهما ليس لهما أى أساس من الصحة
وليس لهم منا الا كل تجهيل وجهل ليس له حدود وان دلوا على شئ فهما دالان على كل تخلف وغباء وكبير وتمسك بكل خطأ
بالفعل هما نتاج كل معتقد فاسد وباطل كثيرا وفي هذه الأيام نسمع هذان المصطلحان في كل الإعلام المرئى أو المسموع أو
المكتوب وهما مصطلحان من وجهة نظرنا مشكوك فيهما وهو خطىء جسيم ويحمل كثيرا من الأخطاء الفكرية لأن النفس
البشرية بحسب التكوين تختلف وتلك المعلومة كلية حتى تختلف والمعتقد السليم الصالح الذي ننتهجه ونؤمن به وهو المعتقد
الإسلامى فالإنسان عامة يمر بمراحل عمرية وفكرية غير ناضجة حتى يبلغ الأربعين من عمره وهنايكتمل النضوج العقلى
والفكرى معا وحسب ما اكتسب من علم صالح يكون عونا له فى اتخاذ القرار الأصوب من الناحية الفكرية تجاه كل ما يهمه في
شئون الحياة معيشيآ او سياسيا أو إجتماعيأ كل ما يهمه في الحياة لأنه أصبح ناضج فكرا وعقلآ فمثلا أن كان اشتراكى واقتنع
فكريا بعدم جدوى هذا الفكر وأصبح ينتهج الفكر الرآسمالى فلا يحق لنا إطلاق هذا المصطلح المشين عليه هذا من الناحية
العلمية لنضوج الإنسان عامة جسديا ونفسيا وعقلآ وفكرا أما المعتقد الإسلامى فيؤكد دلك ويحض عليه فى كثير من ايات
الذكر الحكيم والكثير من أحاديث السنة المطهرة وهذا منهاجنا ومعتقدنا الذى نحيا من أجله وخلقنا من أجله وخير الخطائين
التوابين هذا مع الخالق سبحانه فما بالنا بالبشر وأخيرا هذا المصطلح فاسد فساد قائله ولا ينتج لنا إلا الحمود الفكرى الذى
ينتج لنا أجيال أغبياء تاخذهم العزة بالإثم المتلونون والمتحولون مصطلحان لا يصلحان مع هذه الحياة
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.