المتحولون جنسيا مجني عليهم وليسوا جناة
بقلم :سحر شوقي
مشهد مسير للشفقة لأشخاص لا يعرفون هويتهم ينظرون
للعالم بعين الحسرة والألم من نحن ولماذا خلقناهكذامنذ
أيام شاهدت تقرير عن هذه الفئة في اندونيسا وكيف يعاملهم
العوام من الناس وكيف انهم يجلسون ويعيشون في اماكن بعيدة عن السنة البشر وعيونهم التي تلاحقهم
بنظرات الازدراء والتنمر والسؤال اليس هؤلاء خلق الله وان تكوينهم
ليس لهم يد فيه الايكفي ان تري سيدة بملامح الرجال وصوتهم او تري رجل بهيئة الناس ان هذا التكوين في حد
ذاته يمثل ضغط كبير عليهم والمصيبة الاكبر انهم لا يستطيعون العمل والتربح بسهولة مما يدفع البعض منهم الي
الانحراف والتمادي في الرزيلة التي دفعهم اليها نظرة المجتمع الدونية وعزلهم عن الانخراط والاندماج في الحياة
لذلك يجب ان يكون هناك حل للتعامل مع هذه الفئة بعين
الرأفة ويكفي ان البعض منهم اقبل علي الانتحار للتخلص من
حالة الضياع والرفض الذي يواجهه من الناس.