العاصمة

الماديات القاتلة والعصر

0
 قلم عادل شلبى
لا يخفى على الجمع الجميع فى كل بلادنا وكل وطننا بل وكل مكان فى العالم
المترامى الأطراف ما وصلنا اليه من مادية قاتلة مدمرة بذاتها ولذواتها وبالرغم من
كل ذلك فالجمع الغفير مازال متمسك بها رغم انها الباطل فى كل معتقد وفى كل
دين وفى كل شرعة ومنهاجا وكل تابعيها هم الباطل وهم الفاسدون والمفسدون
والناشريين لكل فساد من أجل مادة زائلة لا محال نعم انها حقيقة العالم الغربى
الصثهيونى المسمى لنفسه بالعالم المتقدم المتحضر زعما لا حقيقة نعم انهم
أفسد الفسداء بما اعتقدوا من معتقدات هى الفاسدة لهم ولكل من أتبعهم على
ظهر الأرض وبرغم من تأكدهم من الحقيقة البائدة أبد الدهر ومن أحقية معتقدنا
الصادق السليم سبب كل حضارة بالفعل باقية ابد الأبدين حضارة أخذوا كل ما هو
مادى زائل وروجوا له فى كل مجالات حياتهم الزائلة بزوال تلك المادة الفانية
الخالية من كل روح تخلدها فى الأفاق وفى كل الأزمان نعم هؤلاء أعوان كل
شيطان مناهض للحق مؤيد لكل باطل هو زاهق والى زهوق لا محال وكل تابعيهم
معهم الى زوال من يناصر الباطل فهو باطل ومن يناصر الحق فهو سيد كل أنام
ومن يخاف الله فهو المنتصر لنصره كل تعاليم الله لنا من السماء أيها العرب لما كل
هذه الزلة وربكم هو الحق والعدل فى كل زمان ومكان وهو الذى خلق كل الخلق
ونصر عباده ومكنهم فى كل زمان ومكان نعم بالايمان نقهر كل زيف وباطل ولو كان
معه كل الركبان ولو كان معهم كل العالم مناصرا لكل باطل فنحن مع الحق
المنتصرون نعم قد تعلمنا الدرس من المخلصين الأوفياء للدين والأوطان من هؤلاء
الذين ينهبوننا ويسرقوننا ويقتلوننا فى كل مكان من وطننا المقدس وفى كل مكان
كيف تكون لنا الزلة ونحن الاعزاء الكرماء على مدار كل التاريخ وعلى كل هذا العالم
نعم نحن الموحدون نحن لا نخاف الموت أبدا فى اعلاء كل حق على هؤلاء الذين
يدنسون مقدساتنا ولما نتركهم حتى الأن يدنسون لا لا والله مايكون هذا حالنا أبدا
نحن شعوب الوطن من المحيط الى الخليج نرفض ذلك رفضا تاما ونحن لمنتقمون
وبالحق ونصر كل عدل كما فعل السابقون منا نحن أولى عزم شديد وسيرى كل
الفاسدين ما ستؤول نهايتهم على أيدينا ونحن المنصورون بعد اعتداءاتهم المتكررة
علينا والله الاهنا لا يحب المعتدين وانا والله لقادمون وانا والله لمنتصريين بنصر الله
العلى العظيم على كل أعداء الله والدين وكل الوطن كيد الشيطان ضعيفا وكيدهم
أضعف لأنهم يعبدون كل ما هو مادى زائل وانهم لزائلون على أيدينا نحن العرب
المسلمون الموحدون الأمنون بكل ماهو روحانى معنوى فى المقام الأول ثم تلك
المادة الفانية سبب كل أطماع الفاسدين الصهاينة الغربيين المتأمرين المتسلطين
علينا من قديم الأزل انا لقادمون بنصر الله العلى العظيم فى كل الكون والأكوان ولو
كره هؤلاء المبطلون الفاسدون الفاسقون أصحاب كل فساد على الأض هم
وتابعيهم فى كل مكان فى وطننا المقدس الطاهر على كل الكرة الأرضية وانا لقادمون يحيا الوطن العربى حامى حمى التوحيد فى كل مكان

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading