حرب عالمية قادمة لا محالة لكنها حرب من نوع جديد ذات سلاح حديث لم تتعوده جبهات القتال من قبل ولم تتدرب عليه الجنود ولم تقم الدول بمناورات عسكريه عليه سابقا .
ينتقل بنا الزمان سريعا إلى النهايه في خطوات متسارعه وبدون أى تناغم وبغير سابق أنذار .
وباء عالمى يضرب الكره الأرضيه من مشرقها إلى مغربها . ويهدد البشريه . فيرس مصنع في معامل دول الشر تم تصديره إلى الدنيا كلها . ربما لا يكون الأخطر على الإطلاق ولا يعدو مجرد تجربة لما هو أسوء والذى سيأتى لا محاله . ورغم أنه ليس الأخطر . لكنه أصاب العالم كله بالرهبة والذعر بل وحصد أرواحا وهدد كل الدول والحكومات . نذير شر قادم يملى على كثير من الدول الواعيه بمجريات الأمور أن تبدء فى التحرك على جميع المستويات ورفع حالة الطوارىء لديها .أنذار يجب أن ننتبه إليه وخاصة في مصر والدول العربيه لأننا مستهدفين لا محاله بل ولأننا حقول تجارب لدول الشر ولحماية أمن أسرائيل . أنتقلت مصانع الأسلحة الآن إلى المعامل وأصبح البحث العلمى هو الحقيقة التى تفرض نفسها . والعلماء هم الثروة الحقيقيه وليس لاعبى الكره ونجوم الفن والذين ننفق عليهم وعلى مشاهدتهم مليارات دون جدوى ولا تعود بالنفع إلا عليهم .
يجب على الدولة فى الفترة القادمة أن توسع البحث العلمى وتحتتضن العلماء وتنفق ميزانيه لا تقل عن ميزانيات مصانع السلاح على العلم والعلماء فالحرب قادمه لا محاله . ووجب الاستعداد لها . والكورونا ما هى إلا نذير . ويجب علينا أن نتحالف مع حلف قوى كالصين وروسيا ودولا ذات شأن . بعد أن أصبحت الحرب مكشوفه . وبعد أن قام الساسه وأصحاب القرار في آوروبا بلعب أدوارهم بأحترافيه فى هذه الحرب . يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد والحيطه فالقادم أسوء ومباغت .
وأولا وأخيرا علينا الرجوع إلى الله فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.