الكلمة الدائمة
admins
13 يناير، 2019
المقالات
67 زيارة
بقلم عادل شلبى
الكلمة المثمرة التى تثمر أثمارا صالحة تصلح كل الحياة من حولنا ومؤداها كل خير وتقدم للبشر والبشرية فى كل مكان ولقد تجولنا
باطلاع فيه نظر السابقين والمحدثين فى كل التراث البشرى من يوم الخليقة الى يومنا هذا فلم نرى تراث يعتنى بالكلمة الطيبة ويعتنى
باتحاد كل البشر من أجل الحق ومن أجل انتشار العدل بين كل الخلائق على اختلاف منازلهم ودرجاتهم على كوكبنا سوى هذا المعتقد
وما تولد منه من فكر وعلم رشيد هو بحق الأحق فى الانتشار بين كل الخلائق انتشار ذاتى دون تدخل من بشر نعم هذا ما رأيناه
فى خلال حياتنا هذه القصيرة بالفعل الحق أحق أن يتبع ولا غرو فى ذلك أبدا وفى مجمله حفاظ على الحياة دعوة للعمار والنهوض
والتقدم والتحضر وان أمعنا النظر فيه نجده معتقد يحض على السلام ولا يدعو لحرب بل يدعو دوما الى تفاديها ولا يأمرنا بالاعتداء أبدا
على الغير وان كان لابد من الحرب فهناك كلمات فيه تنهى عن الاسراف فى القتل غير كل المعتقدات الأخرى التى تحرق الأخضر واليابس
و لا يوجد فى القرءان الكريم أية واحدة تدعو الى قتل اليهود أو النصارى فان هذا الكتاب القرءان الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى أنزله
على خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا توجد رسالة سماوية حقة تدعو الى قتل الأخر الا بالحق وكل الرسائل
السابقة على رسالة الاسلام ماهى الا أجزاء مكملة لبعضها البعض فهى صادرة عن الله الواحد الأحد الفرد الصمد والرسالة الاسلامية هى
تتمت كل الرسالات السابقة ولا ريب فى ذلك وأيات القرءان واضحة وضوح الشمس فى هذا المنوال قال تعالى من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه
بمثل ما اعتدى عليكم به صدق الله العظيم والكثير من الأيات توضح هذا المنهج وتحض عليه دون تخصيص يهود أو نصارى وحتى لو كانوا مسلمين
فى سورة الحجرات وان طائفتان من المؤمنين ااقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء الى أمر الله
فاءن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ان الله يحب المقسطين صدق الله العظيم أية 8 من سورة الحجرات وكثيرا من الأيات تحض على هذا
ففى أكثر من موضع فى القرءان الكريم نجد هذه الأيه التى تحض المسلم على عدم الأعتداء على الغير أيا كان ان الله لا يحب المعتدين
صدق الله العظيم ومن هنا نرى أن كتاب الله لا يحض على القتال أيا كان الجنس أوالملة فهو أنزل رحمة للعالمين ومحافظا على كل حياة فهو
يدعو الى عمارة الأرض وكان السبب الرئيسى فى ظهور أعظم حضارات الأرض على الاطلاق الحضارة العربية الاسلامية والتى نعيش فى
كنفها حتى الأن والحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الاسلام الذى سيعم كل الأرض فى الأعوام القادمة وها هى أوربا ينتشر فيها الاسلام
وينتشر فيها قول لا اله الا الله وتقام بها المساجد فسبحان الله أهذه ارادة المخلوق أم الخالق انها ارادة الخالق فسبحان الله العظيم
والحمد لله رب العالمين وتحيا مصرنا ويحيا الوطن أبد الأبدين اللهم امين
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.