الكلاب الضالة تفرض حظر التجوال جنوب بنى سويف
احمدعيدورشان
تشهد مدينه الفشن جنوب بنى سويف انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمتشردة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة الأطفال الأبرياء ونحن مقبلون على عام دراسى جديدا حيث أصبحت تهاجم سكان منطقه البحر الاعظم بجوار المعهد الدينى والطرق الرئيسيه أمام كمين الفشن القبلى بجوار ورشه لتصليح الاطارات حيث تهجم على الماره وتسبب الخوف والزعر للاهالى والمارين بالطريق العام وتسببت فى أرقت سكان باقى شوارع المدينه المتضررة من الظاهرة المذكورة سلفا، حتى بات الخروج ليلا أو حتى في الصباح الباكر مغامرة غير محمودة العواقب، ومن هذا المنطلق فهم يناشدون السلطات المعنية بالتدخل العاجل وتنظيم حملات للقضاء عليها، وفي ظل تخلي المسئولين بهذا الأمر، يبقى أخذ الحيطة والحذر أهم وسائل الوقاية، من جهة أخرى أضحت الكلاب والعديد من الحيوانات تشكل خطرا عبر الطرقات، وذلك بقطعها الطرق دون سابق إنذار مما تسببت في العديد من الأحيان من حدوث حوادث مرور ذهب ضحيتها أبرياء فقد اشتكى المواطنون لجميع المسئولين عبر البريد والفاكس من الانتشار الكثيف للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم، بالإضافة إلى ثروتهم الحيوانية من أغنام وأبقار وغيرها، مطالبين كافة المؤسسات الصحية والجهات المختصة التدخل الفوري للقضاء على هذه الحيوانات البرية التي تتكاثر بشكل مكثف ودون أدنى متابعة من الجهات المعنية، متسببة بأضرار صحية كبيرة للمواطن، نظرا للجراثيم والأمراض التي تنقلها للإنسان أثناء هجومها عليه.لا تكاد تخلو أي مفرغة للقمامة من الانتشار الواسع للكلاب الضالة والقطط من حولها، ما يتيح انتشارها عبر الأحياء السكنية، بشكل يجعل من الخطورة الكبيرة تكليف الأبناء بمهمة إخراج القمامة، وإن كانت الكلاب الضالة المسالمة لا تنشد إلا بقايا الطعام المتفرقة في القمامات وعبر الطرقات، فإن الكلاب المصابة بداء الكلب لا تفرق بين القمامة وغيرها مما جعل الأطفال المستهدف الأول، أين يتعرض هؤلاء لهجمات مباغتة من طرف هذه الكلاب أثناء لعبهم بالحي أو عودتهم من المدرسة، أو أثناء إخراجهم القمامة من منازلهم المجاورة.
وعلى ضوء هذا فقد حولت الكلاب الضالة المتوحشة حياة سكان المدينه البائسه إلى جحيم وذعر، ومنعت الأسر أبناءها من الخروج من منازلهم خوفا على حياتهم، في ظل تحول الأزقة والشوارع إلى مرتع للكلاب المتشردة والقطط الضالة التي أصبحت تشكل خطرا على صحة المواطن الفشنى ومنذ زمن طويل لايتحرك اى مسئول سوى تكبد الدوله ملايين الجنيهات أثناء إعطاء الحقن المصل داخل مستشفى الفشن المركزى اخبار بلدنا تناشد الدكتور محمد هانى الوزير محافظ بنى سويف سرعه التدخل رحمه باهالى الفشن فهل يستجيب
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.