القومية والاتحاد
admins
17 أبريل، 2019
المقالات
62 زيارة
قلم عادل شلبى
القومية والاتحاد والوفاق الوطنى كلمات رنانة ورائعة الوقع فى نفسية كل عربى فى كل الوطن
وأحزاب هنا وهناك فى كل الوطن تحمل هذه المسميات ولكن كل ما على الساحة سطحى فى
سطحى وخيال فى خيال والكل يسعى الى مصالحة الشخصية الزائلة التى يجنى ثمار الندم من وراء ما قدمت يداه وللاسف مازلنا هكذا نسير بخطا وثيقة على دربهم وأنهم الحق فيما ذهبوا اليه من فكر رغم مرور الأيام والشهور والسنين على هذا الفكر الذى فرق ولم يجمع والذى أضعف ولم يقوى والذى أدى الى انقسامات حادة كان من نتائجها ضياع معظم دول الوطن ومازلنا نشدو ومازلنا نكرر ومازلنا فى الحيرة عميان بلاهدف واضح وبلا فكر صادق يعلوه الحق الذى لا مرية فيه نعم كل الشعوب العربية حلمها الاتحاد العربى كى تقوم من سباتها المفروض عليها من الغرب المتسلط المتأمر عليها من حين لأخر نعم قوة لا يستهان بها على الاطلاق قوة العرب فى اتحادهم عندما يتفقون ويضعون الأسس القوية لكل اتحاد عربى قوى مساحة شاسعة من الأرض عليها قوة بشرية هائلة متفقة فى المعتقد والدين واللغة فماذا ينقص العرب حتى يصلوا الى تحقيق هذا الحلم وهذا الأمل الذى يراود كل شبابهم وعجائزهم نعم كل الوطن التف حول الزعيم عبدالناصر عندما نادى بالاتحاد والقومية العربية هو والظباط الأحرار وكل شعوب العرب أحبت هذا الرجل من أجل مساعيه لهذا الهدف النبيل فى اتحاد كل العرب فى وحدة واحدة لمواجهة أطماع الاستعمار الغربى فى كل المنطقة ووطننا العربى غني بالثروات الطبيعية متحكم فى المحيطات والبحار التى تؤثر على كل العالم سلبا وايجابا ماذا يريد العرب العرب كل العرب يريدون الاتحاد شعوبا مؤمنة صادقة تريد تطبيق ماجاء فى المعتقد الاسلامى فى أن تكون عضو واحد وجسد واحد فهذه هى القوة التى يخشاها الغرب قديما وحديثا ومستقبلا نعم الشوب العربية تريد ولكن الغرب لا يريد هذه ليست بالمعادلة الصعبة على كل الشعوب العربية نعم كنا أقوياء عندما تمسكنا بمعتقدنا وهزمنا امبراطوريتين الرومانية والفارسية وجوبنا كل الأرض انتشارا ناشرين لكل حق على كل الأرض ومن بعد قوة ضعفا وهذا هو ناموس الحياة الدنيا سنة كونية سائرة من أجل الوصول الى الهدف والغاية وهو نصرة الحق على كل باطل فى المجتمع البشرى العالمى على كل الكرة الأرضية نعم انها الحقيقة الثابتة فى التاريخ من أيام سيدنا أدم عليه السلام والى نهاية هذا العالم وهذه الدنيا فلا سبيل لنا كعرب غير الاتحاد والوفاق فى كل ما نختلف فيه من أجل نصرة الحق ونصرة الله واعلاء كلمته فى كل الأكوان نعم هذه المساعى مساعى كل مصلح على الأرض لا يريدها عوجا يخشى الخالق عز وجل فى نفسه وفى الأخريين دون المداهنة للعدو الغربى تحيا مصر يحيا الوطن
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.