بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى
كل الدلائل والمعطيات من الأحداث المتلاحقة من الرئيس الأمريكى ترامب تبين أن هذه القمة ستكون
مختلفة تماما عما قبلها فهذه المرة هناك ملفات شائكة إن لم تجد حلولا فى هذه القمة المنتظرة فلن
تحل وستبقى بل وستزداد سخونة وتوتر وصراع عربى شرق أوسطى لانهاية له فمستقبل الشرق
الأوسط وتوازنه ومعالجة أزماته وإطفاء نيرانه المتفجرة والتى تزيد بقرارات ترامب الأحادية لصالح
إسرائيل دون النظر إلى القوانين الدولية التى تعارض قراراته بأن القدس عربية والجولان أرض عربية
سورية محتلة وهناك متفجرات أخرى تسمى صفقة القرن ستكون فى صلب أعمال هذه القمة المصرية الأمريكية حيث سيكون هذا هو الملف الأول فى هذه القمة حيث لن تجد الإدارة الأمريكية الحالية ونزعات السيد ترامب الجامحة من يرفض قراراته هذه فى عقر داره البيت الأبيض إلا مصر ليعلم كل زعماء العالم والقوى الكبرى أن مصر برئيسها وجيشها هى رمانة ميزان الإستقرار وضبط الهدوء فى الشرق الأوسط لعدة أسباب يعلمها الجميع منها أن مصر ليس لديها أجندة خاصة لتصدير الإرهاب بكل أنواعه فتنه وشائعاته المغرضة ولالديها مشاريع تخريب وتدمير لدول الشرق الأوسط كما تفعل كل من تركيا وإيران وإسرائيل ولالاعبين بالمال السياسى التخريبى مثل قطر .
فى النهاية أقول وبكل قوة إن مصر تمتلك الكثير من الحقائق الشاملة سياسيا وعسكريا لضبط إيقاع المشهد ومعالجة قضايا الإقليم المنهار وأوضاعه المتردية أيضا ضرورة الإستماع الأمريكى لصوت العقل المصرى قبل التفكير فى طرح صفقة القرن المزعومة والتى لن ترضى عنها مصر وكذلك معالجة خطأ القرار الأمريكى بتكريس السيادة الإسرائيلية على الجولان أو أى أرض عربية محتلة والبحث فى خطوات عملية لتعاون ثنائى لإنهاء هذه الأزمات المتلاحقة لإخماد الحرائق المشتعلة ووقف مواكب الغضب بين أرجاء هذا الوطن .