القضية الفلسطينية سيطرت على أجواء حفل النسخة الـ96 من توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام
ايمان العادلى
حيث خطط بعض الحاضرين لارتداء دبابيس حمراء تدعو
إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة، وهو استثناء ملحوظ لموسم الجوائز الذي يتردد
فيه العديد من نجوم هوليوود في الانتباه إلى الصراع.
وحرص النجم الأمريكي صاحب الأصول المصرية رامي
يوسف، على دعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق
النار، خلال تواجده على السجادة الحمراء لحفل توزيع
جوائز الأوسكار.
ارتدى يوسف جلبابا أسود وفوقه سترة بدلة، ووضع
عليها دبوس أحمر على صدره في إشارة إلى كونه
فردا من مجموعة “Artists4Ceasefire”، وهي
مجموعة من المشاهير وأعضاء صناعة الترفيه الذين
وقعوا على رسالة مفتوحة تحث الرئيس بايدن على
الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ومن بين الموقعين، البالغ عددهم 400 شخص تقريبًا،
برادلي كوبر وأمريكا فيريرا، وكلاهما مرشحان لجوائز
الأوسكار هذا العام، بالإضافة إلى كيت بلانشيت ودريك
وبن أفليك وجنيفر لوبيز.
وقالت Artists4Ceasefire في بيان صحفي: “يرمز
الدبوس إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق
النار، والإفراج عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات
الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة”، وتابع البيان: “يجب
أن تسود الرحمة”.
فيما حضرت المغنية الشابة بيلي إيليش برفقة أخيها إلى
حفل الأوسكار، وكان اللافت في إطلالتها هو وضعها
دبوسا أحمر على صدرها، في إشارة لتضامنها مع الشعب
الفلسطيني ودعوتها لوقف الحرب على غزة.
وأيضا دعم النجم مارك رفالو القضية الفلسطينية خلال
الحفل، بوضعه دبوسا أحمر يشير إلى تضامنه مع غزة
ودعوته لوقف الحرب على القطاع، وكان رفالو من أول
الداعمين للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب.