علاء حمدي
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول القرارات الاقتصادية للدولة وأثرها المستقبلى على المواطنين والاشادات الدولية بتلك الجهود بالتعاون والتنسيق مع مديريه الشباب والرياضة برئاسه الأستاذ عادل الشيمى بمركز شباب سليم الحى برئاسة الأستاذ عصام عبد الرحيم وتنسيق وإعداد الأستاذة إكرام محمد مبارك فى إطار الحملة الاعلاميه التى أطلقتها الهيئه العامة للاستعلامات تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق لقطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى
حاضر بالندوة الدكتور أحمد أبو الحسن عضو هيئه التدريس بكلية التجارة ج السويس وافتتحت الأستاذة ماجده عشماوى الندوة بأن مصر تتعرض لهجمات شرسة وتتعرض لمخاطر الشائعات التى لا تتوقف عند حد معين بغرض التأثير السلبى على الروح المعنويه لدى المصريين وبث الفرقه بينهم
واكدت الأستاذة إكرام مبارك أن الشائعه لها تأثير يوازى ما تحدثه الحروب فى النفوس كونها يستهدف هدم وانهيار المؤسسات الوطنية بالدوله ونشر الطاقة السلبيه بين الأفراد والمجتمعات
وتحدث الدكتور أحمد أبو الحسن أن الشائعات تتزايد عندما تتحول الدول إلى بناء حقيقى لاقتصادها عبر تحول فى هيكلها الاقتصادى بما يحقق مستهدفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و هنا تبرز الشائعات التى تحاول بجهد مستميت فى عرقلة هذا التحول الايجابى فى بنية الاقتصاد، كذلك
وأكد ابو الحسن ان استمرار التنمية الاقتصادية تتطلب حذرا كبيرا عند التعامل مع الشائعات المرتبطة بالاقتصاد.
ولذلك فان الدولة المصرية اصبحت دولة مؤسسات وتخطو خطوات اقتصادية حقيقية
وأشار أبو الحسن أن هذا يتضح في القرارات الاقتصادية الصادرة حديثا ولذلك لابد من الحفاظ على التطور الاقتصادي الذي يحدث وعدم عرقلته بسلاح الشائعات الذي اصبح خطر حقيقي لابد من مواجهته وقام ابو الحسن بحث وتوعية الشباب على خطورة الشائعات وكيفية مواجهتها ورصدها ومساندة الدولة في تحقيق خطواتها وتنميتها الاقتصادية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.