القاعدة الأخلاقية عندما تكون مسببة.
كتبت د. غادة الطحان
تعددت الشكوى والنادبين على فناء زمن الأخلاقيات..كل شخص يتحدث وكأنه الأوحد ذو التهذيب بهذا العالم الأحدب… صاحب العقلانية والأصول .
راق لى الحوار عن أشخاص بعينهم أن اذكرهم بالأسم والحرف ولكن منعنى الوعى الأخلاقي الذى استند عليه فى شخصى وما تبرزه كتاباتى.
القاعدة الأخلاقية موجودة وثابته ويسكنها العديد والعديد من الشخصيات وهى لم ولن تختل ولكن الخلل الفعلى أتى من قبل من هجروها ورحلوا لعالم مجرد من الخلق.
رأيتهم يضحكون والنفوس لهيب…وتنشق الصدور غضبا ويدعون أنهم نهر عذب كالحليب.. ولهم من رحلات العطاء مسيرة وهم كالصحراء الجدباء أسوء سيره.
لا تلوم زمن يدور بثوابته ما بيده التغيير…ولكن اللوم على من يستنكرون أصول الأدب وفى جعبتهم اختلت معانى الحياء …
تعددت الأسباب والموت واحد …ولا مفر من تناقدات تغمرنا بوجود شخصيات بحياتنا تتحدث بصفة غير صفتها وتعلوا منبرالغش بأقوى صورة.
لنعى ان الزمن يعبروكل شخص يدرك نفسه جيداااا…لا سبيل للنقاش فى امور أصبحت فاقدة المعنى.. وليعودوا للقاعدة الأصولية الأولى ليعتدل الزمن.
أصبحت صفة تقمص الصيغة الدينية والتحدث بأقوال الحديث الشريف وما ورد بالكتاب الكريم لأننا نعبر من أصعب الطرق و نحن فى أضعف حالتنا ؛ ومتى أعتدلت الأحوال عادوا لتبديد الأقوال وأغلق الكتاب وصمت الحديث… أستقيموا يرحمكم الله.