الفنانة بوسي صرحت، أنها تزوجت في عمر التاسعة عشرة هربًا من سيطرة خالها الذي كان يستولي على «كل تعبها وشقاها»
ايمان العادلى
صرحت حسب تعبيرها، في إشارة الى أموالها.
وقالت خلال مقابلة لبرنامج «العرافة» مع الإعلامية
بسمة وهبة المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين،
إن زواجها في تلك السن المبكرة كان بمثابة هربًا من
واقعها المعاش، إلى واقع أكثر سوءا.
وأضافت «بوسي» أن طليقها، المنتج ورجل الأعمال وليد
فطين الراحل، كان «إنسانًا طامعًا» بحسب قولها،
موضحة أنه تزوجها فقط للاستفادة من موهبتها بعدما
أخبره البعض أنها ستصبح نجمة في المستقبل فاستغل
ذلك للوصول إليها والزواج منها للسيطرة على كل ما
تجنيه من أموال.
وتابعت: «كان إنسانا طماعا واللي كان عارفني قالولوا
له أن البنت دي هتكون نجمة في يوم من الأيام، فلف
عليا وتزوجني بطريقة ما وعرف يوقعني كنت عيلة
صغيرة عندها 19 سنة وعرف يضحك على عقلي علشان
يتجوزني ويستولى على كل جنيه هكسبه» على حد
قولها.
وردت على اتهامات شقيقة طليقها بالتسبب في وفاته
ومنعها لابنه من حضور جنازته، مؤكدة أنها اعتادت على
سياسة الصمت تجاه الشائعات ورفض «الرد على كل من
يمر في الشارع ويقول أي خبر لا أساس له من الصحة».
واختتمت: «من الطبيعي أن يخرج البعض ليقولوا أي
شيء بعد وفاته، ولك لا يعني أنهم صادقون في ما
يقولونه».