الفرض الجدلى

تقديم عادل شلبى
اذا كان قادة الكيان الصهيونى لم ولن ينسوا هزيمتهم فى 73 حرب

رمضان المجيدة لكل العرب والنصر المبين على الكيان الصهيونى وكل

الغرب مجتمع من ورائه فكيف لمجتمع وحكام عرب ومعتقدهم القويم

هو نبراسهم الفكرى فى كل شىء كيف لهم النسيان بأن جزء كبير من

أرضهم المقدسة تحت وطأء الاحتلال والاستعمار النجس اذن هذه فرضية جدلية يجب علينا دراستها دراسة مستفيضة من

أجل الوصول الى الأسباب والمسببات التى أدت اليها وأدت الى كل هذة النتائج وأهمها عدم الأكتراث والاهتمام من العرب كل

العرب بهذا الملف وأخر حرب 73 ونحن المنتصرون فيها بنجاحنا فى لم الشمل العربى أمام كل الغرب فى حرب نحن فيها

المنتصرين نصرا مؤزرا رغم التسلط ورغم الصعوبات التى واجهت كل المجتمع العربى بعد 67 وهزيمة كبرى قد أضاعت الكثير

والكثير وبالرغم من ذلك انتصرنا نعم انتصرنا رغم أفاعيل المتأسلمين المتصهينين من تحويل انتصارنا الى هزيمة فى معظم

كلامهم وقتلهم للقادة الذين أتوا بالنصر على كل الغرب ومع النكرة هذا الكيان المسمى بالصهيونى القابع على أرض عربية

مقدسة تلعنه فى كل وقت وفى كل حين نتنياهو يعترف وبتذكر هزيمة كيانه من خلال تغريدات له على تويتر فى اكتوبر 1973

..متهما الاستخبارات الاسرائيلية بالفشل فى التنبؤ بالنوايا المصرية و السورية قبل حرب اكتوبر ..و يعدهم بأن إسرائيل ستفعل

كل شىء لتجنب الحرب مستقبلا.. ثم يتوعد بالتحرك لمنع حصول اعداء اسرائيل على الاسلحة المتطورة لانها خط احمر…

مش قادرين ينسوا هزيمتهم رغم عدم وجود اى اسلحة متطورة .. و ايامها كان يادوب الميج 21.. فما بالك الآن و احنا معانا ميج

35 و الرافال والفريم والتايب 209 والاس300 والكاموف52 والجويند والميج 29 المعدله وباذن الله الميكووالسو 35 قريبا .

ويجى متأسلم كذاب المفترض انه مصرى أو عربى يقولك اننا اتهزمنا فى حرب اكتوبر كل هذه الاسقاطات من أعداء الدين

وأعداء العروبة هى السبب الرئيسى فى كل احباط لكل العزائم فهؤلاء ياسادة هم العدو الحقيقى لنا الذين يحولون النجاح دوما

الى فشل يجب مجاهدتهم فكريا وعمليا وسلوكيا حتى نقضى عليهم تماما فهؤلاء هم هزيمتنا بالفعل وهم شرار الناس بما

ذهبوا اليه من كلام وفكر وعمل وقفوهم انهم مشؤلون عما نحن فيه من جهل وفقر ومرض هؤلاء سواعد كل شيطان رجيم

وسواعد الغرب للفتك بكل العرب المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من تأمر على الدين والعرب وتحيا مصر ويحيا

الوطن بخير أجناده على الأرض وبكل الأرض