الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (الحديد 20 )
الفرار إلى الله فرارٌ من حظ النفس والهوى إلى مراد الله ورضوانه: الفرار إلى الله فرار من حظوظ النفس الظاهرة والخفية التي تقطعك
عن الله جل جلاله وتصرفك عن بابه، الفرار إلى الله فرارٌ من صحبة سوء تحول بينك وبين مولاك،
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
حين يتكالب الأعداء على الاسلام والمسلمين
وتقوى شوكتهم ويشتد أمرهم، وحين توجه الضربات تلو الضربات للإسلام وأهله، والمسلمون في حالة من الخذلان والضعف،
فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فهو يجير ولا يجار عليه.