العمارة الخضراء.. مساكن مستدامة في مواجهة تحديات المناخ
إيمى عاطف
– توفر تكاليف صيانة أقل وتستمر لفترة أطول مقارنة بالمبانى التقليدية وتحسن كفاءة استهلاك الموارد
– وزيرة البيئة: تقلل استهلاك الكهرباء وتخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وتسهم فى تحسين جودة الهواء
-وزير الإسكان لـ «الشروق»: المبانى الخضراء تحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة لا تقل عن 33%
– تحويل القاهرة التراثية إلى مدينة متكاملة خضراء ذكية.. والمشاط: 53 مليار جنيه حجم الاستثمارات فى مجال العمران المستدام خلال 5 سنوات
– المتحف المصرى الكبير يحصل على شهادة «إيدج المتطورة» للمبانى الخضراء كأول متحف فى أفريقيا والشرق الأوسط
– توجه عالمى نحو تبنى سياسة البناء الأخضر.. و«الهابيتات»: تتميز الوحدات السكنية الصديقة للبيئة بالاستدامة وتوفير جودة الحياة
مع تفاقم تداعيات التغير المناخى بدأت دول عدة حول العالم فى التحول نحو البناء الأخضر المستدام أو المعروف بـ«العمارة الخضراء»، لتقليل الأثر البيئى السلبى للمبانى وتحسين كفاءة استهلاك الموارد مثل الطاقة والمياه والمواد.
تتميز العمارة الخضراء باستخدام مواد طبيعية غير سامة مثل الأخشاب والخيزران والقش والمواد الحجرية والصخرية، ولا يزيد عدد أدوارها على 3 أدوار لتناسب المناطق الريفية والصحراوية، بينما تعتمد فى المدن على مزيج من المواد التقليدية والموارد الصديقة للبيئة، إذ يدخل الطوب الحرارى والحديد والأسمنت فى بناء حوائطها.
ورغم زيادة تكلفتها بنسبة 8 إلى 10% مقارنة بالمبانى التقليدية، فإن فوائدها البيئية والاقتصادية والاجتماعية تجعلها خيارًا مستقبليًا واعدًا، إذ تسهم هذه المبانى فى تحسين جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتخفّض استهلاك المياه والطاقة والمواد الطبيعية.
المدن المستدامة
فى مصر، تبنت الحكومة خلال السنوات الماضية مفاهيم المدن المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوضح وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، الدكتورة رانيا المشاط، أنه جرى حصر استثمارات بقيمة 53 مليار جنيه خلال 5 سنوات مالية، ( 2018/ 2019، 2022/2023) فى مشروعات العمران الأخضر المستدام، ومن أبرز تلك الاستثمارات المتحف المصرى الكبير.