العاصمة

العطية الربانية في البقية الباقية

0

بقلم : اسلام محمد

لقد خص الله الأمة الإسلامية بليلة فضلت على سائر اليل وهي ليلة الرحمة والمغفرة والعطاء الإلهي وهي ليلة القدر و٨ي ليلة واحدة في العام لو وضع العمل في عام كامل والعمل في هذه الليلة لرجح العمل فيها لأن العمل فيها يساوي ثلاثة وثمانين سنة فمن قامها ايمان بالله ابتغاء وجه الله تعالى والأجر من الله تعالى غفر الله له ذنوبه واعلى قدرة

وقد ذكر العلماء عدة أسماء لأسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم منها:

أولًا: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف.ثانيًا :أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لإن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)أي: ضيق عليه رزقه .وقيل: القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها .
ليلة بمثل هذا الفضل فحري على كل مسلم أن يتلمسها فهي كالجوهرة الثمينة التي يسعى في طلبها من يريد الخير لنفسة

اترك رد

آخر الأخبار