فى نهار هذا اليوم المبارك وبعد أن أتممت مكالمتى مع رمز من رموز شبابنا الموفقين الناجحين باذن الله تصفحت الصفحة ووجدت منشور هو غاية فى الجمال يبعث النخوة والعزة والكرامة العربية من جديد قرءت منشور استاذتنا المحترمة الاستاذة سماح الرشيد ناقلة ذلك المنشور عن نمير الكحلى الاخ العربى الشقيق وهو حدث تاريخى يبعث الأمل منم جديد فى نفوس كل العرب ويؤكد المعتقد الاسلامى فى كل نفس أمنت به وهو حق وصدق فى كل ما اخبرنا به فى احداث أخر الزمان نعم سندخل الأقصى ونسترجعه كما سنغزوا أوربا كل أوربا باذن الله بقوة ايماننا بمعتقدنا الحق والسليم وهذا الحدث الذى ذكره الاخوة هو للزعيم العربى الشهيد صدام حسين المجيد شهيد العروبة والاسلام عليه رحمة الله فذكراه فى هذه الايام المباركة تاج على رؤس كل العرب رحمة الله على البطل الصنديد شهيد العروبة والاسلام واليكم ما قرءنا من احداث قد حدثت بالفعل من زعيم عربى صنديد شجاع محب للعروبة والاسلام وهو موثق ……
.في زيارة للرئيس (صدام حسين) لأسبانيا
تناول الطعام مــع ملك أسبانيا ” فرانكو ” الـذي طلـب منه أن يصاحبه بجـولة للعاصمة مدريد لكن صـدام أعتذر وطلـب زيارة لقرطبة ،، ذهـب
الى جامع قرطبة وقد تحول إلى كنيسة ، لم يصلي فيها أحد مـن أكثر
من ستمائة عام إلى عام (1974)م ، وصـل إلى باحة المسجد الكبير !
وعندما أخبروه بحلول وقت صلاة الظهر تطلع في وجوه الوفد و قال :
من منكم صوته قوي ليأذن ؟
أقترب واحد من الوفد قائلا :
أنا سيدي … التفت إليه ألرئيس وقال :
أصعــد إلـى أعلى المأذنة وأطلق الآذان
كانت لحظة خشوع كبيرة خيمت على الجميع
ساد الصمت والذعر في نفوس الاسبان
وبعد الانتهاء مــن الآذان و الصلاة
اقترب رئيس البروتوكول الاسباني
وقال لصدام حسين :
سيدي … هذه أول مرة يرتفع بها صوت الله أكبر و الآذان من
هذه المأذنة منذ سقوط دولة الاندلس العربية قبل عدة قرون
أبتسم صدام أبتسامته المعهوده
وربت على كتفه قائلا :
” ما نسيانهم ”
القدس أولاً
وقرطبه في البال ”
فلم ينطق ملك أسبانيا بشيئ
وساد الجميع لحظه صمت …
هكذا هم رجال التاريخ .. فلا غرابه أنه البطل الشهيد ( صدام حسين )