العدل اساس الملك بواسطة admins 0 شارك كتبت /ريم ناصر لا يصح إلا الصحيح , والحق احق ان يتبع , فمن اسماء الله الحسنى (العدل) ولابد له يوماً أن يسود, حتى لو تأخر بعض الوقت , أو لإحدى المسببات والمعوقات ,فهو أحد اركان الدستور الإلهي السماوي الذي شرعه الله عز وجل ليحكم الكون بأسره , لينتشر الأمن والأمان , ويعم السلم الاجتماعي بين سائر البشر . وبقدر مانحن محزونون لفراقها وهي في زهرة شبابها , بقدر الغبطة والسرور ,لأن كلماتنا أصابت الهدف , وآتت ثمارها وأكلها بعد حوالي سبعة شهور من النشر وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن من أولويات رسالة صاحبة الجلالة (الصحافة) اعادة الحق إلى أصحابه . وما أثلج صدري , ورطب فؤادي خبر تناقلته وكالات الأنباء عن قضية الشهيدة (مريم مصطفى) الطالبة المصرية التي اغتالتها ايادي العنصرية والغدر والخسة والنذالة في بريطانيا ( ضرباً وسحلاً وتقاعساً) في العلاج بإحدى المستشفيات بمقاطعة نوتنجهام في 2-3- 2018 حتى سقطت شهيدة والمتهم بها 6 فتيات من أصل أفريقي , مثل منهن اثنتان أمام المحكمة وأقرا أمام قاضي التحقيق بذنبهما في الواقعة , وأنكر 4 منهن التهمة فأحالهما القاضي إلى المحكمة الجنائية للمثول أمامها للتحقيق معهما فيما هو منسوب إليهما في ال26-10-2018 . وكنا قد تفردنا بالسبق بالكتابة والنشر في هذه القضية في حينه تحت عنوان ( العنصرية القاتلة -دم رخيص) بتاريخ 16- 3- 2018 لمن يريد التذكر ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) آملين من الله عز وجل أن تنزل عدالته من سماء بريطانيا في الجلسة القادمة وتدين المحكمة باقي المتهمات , وتوقع عليهما أقصى العقوبات , حتى يكن عبرة لمن لا يعتبر , ولتنزل السكينة والطمأنينة على روح الشهيدة , وترتاح روحها في مرقدها , ويشفى غليل الاسرة لفراق أعز الاحباب , ولو بعد طول انتظار . بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖوَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ وغداً لناظره قريب , وأن لمنتظرون . شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط العدل 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.