بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
يذكرنا شهر رمضان الكريم بإنتصارات أُمتنا
الإسلامية و العربيةمنذ الحروب التي خاضها المسلمون الأوائل تلك الحروب التي قادها رسُولنا الكريم
صلي الله علية وسلم وأصحابة الكرام وحقق فيها المسلمون أعظم الإنتصارات علي أعداء الإسلام
حروب خاضها رجال عاهدو الله وعاهدوا رسُولة صلي الله علية وسلم علي نصرة دين الله ونصرة رسوله
الكريم لتكون كلمة الله هي العليا فكانوا يدخلون الحرب عازمين علي النصر أو الشهادة
وفي العصر الحديث تجدد العهد فكانت ملحمة اكتوبر العاشر من رمضان
فقد خاض رجال القوات المسلحة المصرية معركة التحرير
معركة العِزة والكرامة لكي تستعيد الاُمة شرفها وكبريائها
بين الأُمم وذلك علي صيحات التكبير في يوم العاشر من رمضان وهم يحملون علم مصر ليرفرف علي أرض سيناء أرض الفيروز التي إغتصبها العدو الاسرائلي في يونيو ٦٧
لقد استيقظ العالم في يوم العاشر من رمضان ليشاهد أبناء مصر وقد إهتزت ألارض من تحت أقدامهم ليعلنوا للعالم كلة ان جيش مصر وشعبة لن يرضي بالهزيمة ولن يرضي بالامر الواقع الذي فرضتة القوي العالمية علي المنطقة بعد ٦٧ ليبقي الوضع علي ماهو علية ويعطوا مبرراً لإغتصاب إسرائيل لأرض مصر والأرض العربية فتصبح جزء من أرض اسرائيل ودولتهم المزعومة ولكن كان لمصر وجيشها الكلمة العليا لقد استطاع جيشنا العظيم أن يرهب العدو ويفقدة توازنة فقد عبر جيشنا وأبطالنا أكبر مانع مائي قناة السويس وحطموا خط برليف الصعب
ولقنوا العدو المتغطرس درسأً بل دروس في فنون الحرب والقتال وان الحق لابد ان يعود لأصحابة وان الحق لة قوة تحمية وتدافع عنة
لقد كانت معركة العاشر من رمضان والإنتصار الذي حققة جيشنا علي العدو وأعوانة أعظم انتصار للعرب في العصر الحديث ولقنوا العدو وأعوانة درسأً لن ينسوة
وأن الإقتراب من مصر وشعبها وأرضها خط أحمر بل هو خط الموت والهلاك لكل معتدي
لقد أصبحت حرب العاشر من رمضان وما حققة جيشنا وشعبنا معجزة عسكرية بكل المقايس وما قدمة أبطال الجيش المصري من فنون الحرب والقتال أصبحت تُدرس في جميع الكليات والمعاهد العسكرية علي مستوي العالم
ليشهد العالم كيف يبني المصريون أمجادأً وكيف يصنعوا التاريخ منذ القِدم
إنها امجد وأعظم أيام التاريخ
فتحية الي رجال قواتنا المسلحة في ذكري يوم العاشر من رمضان
وتحيا مصر
حفظ الله مصر
حفظ الله الجيش
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.