بنى سويف احمدعيدورشان
تسود حاله من السخط والغضب الشديد بين اهالى قرى مدن بنى سويف من حاله التلوث البيئي داخل الترع والمصارف التى تروى الاراضى الزراعيه وشريان الحياه حيث يقومون السائقين بتفريغ حموله سيارات الصرف الصحى سواء أن كانت السيارات حكومية اوتابعه للاهالى تحت سمع وبصر المسئولين وعندما يتحدث احدا مع مسئولين البيئة يقولون لانقدر نحرر اى محاضر بدون رقم قومى المتهم السائق اوصاحب السيارة ومن الصعب حصول الاهالى على الرقم القومى منهم واغلبيه هذه السيارات التحمل لوحات معدنيه وتسير بدون ترخيص وجميع المسئولين عن الوحدات المحلية والمجالس القرويه على علم بهذه السيارات واصحابها ولم يتحرك احدا من المسئولين عن الرى والصرف والبيئه والوحدات المحلية لمحاسبه هؤلاء اثنا قيامهم بتفريض حموله السياره من الصرف الصحي داخل الترع والمصارف وامام اعين الجميع وهذا مما يعرض حياه الكثير من الاهالى للخطر والموت المحدق خلق الانسان داخل رحم الأم يعد بيئة الإنسان قبل ولادته يستمد منه مقومات نموه جنيناً ويتأثر بالبيئة الخارجية عن طريق تأثيرات أمه وبعد الولادة يعد البيت والمدرسة والمدينة والقطر والكرة الأرضية بل حتى الكون كله يعد بيئة له. وتتسع البيئة مع نمو الإنسان واتساع خيراته وتشعب متطلباته . وبذلك تشعب وتصنف معها البيئة إلى بيئات متعددة كالبيئة الصحية والاجتماعية والثقافية والصناعية والزراعية والروحية والسياسية لذلك تعتبر مشكلة إلقاء المياه “” التخلص منها “” سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة. وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها.
فالتلوث يعد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان المعاصر. لا بل وأخطرها . وهي بحاجة إلى تظافر الجهود كافة لمعالجتها والحد منها . ومما يزيد المشكلة تعقيداً إن للإنسان نفسه الدور الواضح في زيادة خطورتها من خلال نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية . فضلاً عن تأثيرها في الكائنات الحية الأخرى مما يحدث تغيرا في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها المختلفة الحية منها وغير الحية.
وتمثل مياه المجاري الصحية مصدراً من مصادر التلوث المائي حيث تلجأ معظم المدن إلى التخلص من مياه مجاريها بطرحها في البحار والمحيطات أو الأنهار التي تطل عليها سواء كانت معالجة أم غير تامة المعالجة ولا شك إن إلقاء هذه المياه الملوثة بالكيماويات والميكروبات والفيروسات وما تحويه من مواد عضوية كثيرا ما تفسد نوعية المياه وتصبح مرتعاً خصباً لتكاثر البكتريا الضارة والفيروسات محدثة تلوثاً ميكروبياً يؤثر في صحة الإنسان وإنتاجه الزراعي الذي يعتمد على مثل هذه المياه الملوثة وفى النهايه اضع هذه الصور لسيارات الكسح وهو يسكب مياه الصرف عيانا بيانا فى مياه الترع والمصارف فى واضح النهاروللاسف الشديد تحت سمع وبصر المسئولين عن البيئة والرى ورئساء الوحدات المحلية والمجالس القرويه بالمدن فهل يتدخل المسئولين لسرعه ضبط هذه السيارات ومحاسبه أصحابها والمسئول عن ادارتها سواء أن كانت تابعه للوحدات المحلية أو الاهالى منعامن اصابه الاهالى بالأمراض والموت المحدق الناتج عن هذا التلوث فهل يستجيب المسئولين