الصادق الغرياني مفتي ليبيا الارهابي الذي يحلل جرائم الإرهاب والنكاح
قال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ـ المائدة).
تقرير إبراهيم الحوتي
بدلا عن تصاعد مؤشرات جرائم الاختطاف والقتل خارج نطاق القانون في وسط مدن الغرب من ميليشيات سلطان ابراهيم والاتراك بعد جريمة قتل المحامية الناشطة وصال رحمة الله عليها وحتى لاتتكررتصاعد الراي العام عليهم والاعلام بسبب اعمالهم خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية التي شهدتها طرابلس الاسيرة خرج بزيه التقليدي الليبي الذي ليس له هو عند خروجه بطلته وبالمكياج يطل الصادق الغرياني على مُلكه أسبوعيا عبر قناة تلفزيونية محلية مع أنها تبث من تركيا
يبدو البرنامج في الظاهر محاكاة للبرامج الدينية الموجودة في أغلب الفضائيات العربية التي تخصص للإجابة عن استفسارات المشاهدين في ما يتعلق بالجانب الدين لكن الشيخ يتخذه كمنبر لبث الفتنة ينادي من خلاله
بث حيّ على قتال الليبيين وان تكون تركيا لها الحق الشرعي في كل ما تملكه ليبيا من نفط وغاز وأعمال اخري
تكون تحت تصرف الدولة التركية التي لها الحق بالدفاع عن حقوق الليبيين حتى وصل الحد ان
يطلب خروج النساء الشريفات الليبيات بالمدن الغربية بالخروج لجهاد النكاح براتب مغري وبالعملة الصعبة في اعمار مختلفة من اجل ارضاء الرئيس التركي وامير قطر وأمراء سرايا السلطان مراد
تجد نفسها مناسبة عليها الذهاب إلى شؤون الاوقاف طرابلس لا شباع رغبات من جلبوهم الي القتال في صفوفهم يبيعوا شرف الوطن وهو فخ جديد لسحب فتيات الليبيات نحو الإرهاب ومحاربة قوتنا المسلحة العربية الليبية.