الشارع الفلسطيني يبرز أراء حول فتح دور العبادة والمتنزهات في ظل مواجهة فيروس كورونا
علاء حمدي
تناقلت آراء الشارع الفلسطينى ما بين مؤيد ومعارض لتخفيف اجراءات مواجهة فيروس كورونا التى تمثلت فى فتح المتنزهات ودور العبادة “المساجد ”
بشوقه يعود هذا الحاج إلى المسجد لأداء صلاته بعد إغلاق دام اكثر من ثمانين يوما فرضه فيروس كورونا المستجد لكنها ليست كأى عودة مشروطة بتدابير وقائية أبرزها إحضار سجادة الصلاة ولم يغب مبدأ التباعد الاجتماعى بين المصلين فحبه للصلاة فى دار العبادة هذه الذى اعتاد ان لا يترك فرضا إلا وأداه فى بيوت الله جعله يلتزم بالاجراءات الوقائية خوفا من خطر الفيروس ..
جائحة كورونا التى تسيطر على العالم جعلت الحكومة الفلسطينية بما فيها وزارة الصحة استئناف الحياة ونشاطها بفتح مرافق الحياة تدريجيا مع الاستمرارية فى خطوات مواجهة الفيروس بحالة الطوارىء والتشديد على خطط الوقاية الصحية كنوع من التعايش معه فى ظل عدم التوصل الى علاج أو لقاح له حتى اليوم بعدما وصل عدد حالات الاصابة فى فلسطين أكثر من ستمئة حالة وخمس حالات وفاة …
المطاعم والمتنزهات العامة فتحت أبوابها أمام الزبائن وما تبقى هو التعايش المرهون بالوعى االمجتمعى أمام الفلسطينيين والتأقلم مع هذا الواقع الجديد بعد أن تكبدت القطاعات الخسائر والانهيار الاقتصادى بفعل هذه الازمة فأراء الشارع الفلسطينى لها دور هام تباينت ما بين مؤيد ومعارض لهذا القرار بتخفيف القيود فهناك لازال تخوف ب ازدياد حالات الاصابة فى ظل الحديث عن استمرار الوباء ..
بات واقعا محتوما عودة الحياة الى شبه طبيعتها بعد ان سدت المصالح العامة ولقمة عيش الكثيرين فى فلسطين مع التشديد على الاجراءات الوقائية فالحكومة حتى اللحظة تسيطر على الوباء بخطط تمنع حدة الانتشار بعد أن أصبح أمرا مفروضا وأنه سيطول لا مفر منه رغم أنه الاكثر خطرا وتبّقى التزام ووعى المواطن بالتدابير الوقائية سيد الموقف .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.