العاصمة

السيسي ( حكاية بطل)

0
كتب /فاطمة عبدالواسع
من الواضح من العنوان أننا نحكي قصة ويتخيل البعض ما هي وما مدي إرتباط
إسم الرئيس بها فبعض القراء هيعتقدون إنه مدح والبعض الآخر سينتقد
والبعض البعض لن نعرف ما يدور برأسه
نفهم معني كلمة بطل مثلما تعلمنا البطل الذي يفعل عمل بطولي لا يشاركه
شخص غيره فيه أما أن يكون شهيدا ورحم الله شهدائنا إما بطل من أبطال
الحروب الذين رحلوا أم باقين علي قيد الحياة او تحكي عنهم القصص
والأساطير والالغاز بعضها الحقيقي أو من وحي الخيال
ولكن …..
حكايتي هنا يجسدها الواقع والحقيقة التي نراها ومن وجهة نظر المحبين لهذه البلد وبعض العقلاء الذين
يدركون ماواجهته مصر الفترة الماضية
أحكي عن رئيسي ورئيس مصر عبدالفتاح السيسي لن نحكي عن مشواره ولكن أحكي مافهمته منذ أن تواجد امام اعيننا،
أعنيه إنه ليس رئيس فقط وإنما بطل
لماذا ؟
عندما كان وزير الدفاع كنا جميعا نري هذه الشخصية في التلفاز مرتديا الزي العسكري كتفا بكتف بجانب الرئيس
المعزول نري سكوته وصمته ولا نعرف ما يدور بذهنه مرات يومئ برأسه ولا نعرف هل هذه موافقة أم رفض ونري
ونري ونسمع ونشاور ونشارك
لكن أتت اللحظة وخرج من صمته الذي ليس كان ابدا موافقة علي ما يدور أو يحدث أو في مصر فقد فهم الناس
والعقول التي حوله ثم فهم الخطط ثم شار ثم قال بعلو صوته لا لا وألف لا مصر لا الجميع ماعدا بلدي، ماعدا أمي،
ماعدا اهلي ،ماعدا جيشي ، سنواجه الفتنة وصرخ في جيشه كقائد محسن القيادة والجميع يدرك رأيه حتي ثورنا
علي الوضع المغيب
ليأخذ بيد الجميع وتتجه مصر من طريق الضياع إلي طريق الحياة وتختلف الآراء ويحارب هو وجيشه والشرطة
وجميع مؤسسات حماية وطن تحت رأي واحد بعد المشورة ليكتف الجميع ونري الحقيقة ونسد أذن النفاق
ونسمع أذن الحق ويحث فينا بكلام الأب في خطاباته لنشعر أننا بخير ولا نعلم كم يواجه هو ومن معه ي
واجهون أحزاب متكاتلة مزيفة يأخذون شعار الديمقراطية علما” لهم. ويحارب جيوشأ من العقول المتخلفة
المرتزقة الذين لا يدركون معني وطن
ويبيعون الدم مقابل المال ويواجه الأخوان, اللص المعتوه الذي يرتزق بالدين المصتنع وليس دين أسلامنا الطاهر الذي أرشدنا إلي السلام ويدافع بعقله, هجوم الجميع ومكرهم لتفكك وتشريد مصر الحبيبة, ويخطب فينا من جديد
ويشرح كرب (أب) أسرة ولكنها أسرة كبيرة ويشرح لنا مشاكلنا ويبسطها علينا ويصل للحل ويسألنا الصبر كأب يطلب من أبنائه التأني في الطلبات والصبر عليها ليكافئهم بها في وقتها تخيلوا معي
كيف قاد الرئيس السيسي بلادنا ؟
اذهبوا بخيالكم معي ، اذا دخل أحد منا بيته ووجده
دون أكل دون اساس دون فرش دون ارضيات دون أي شئ يساعده علي الحياة ، ولن يجد سوي أساس وأطلال قوية تؤسس منزلا قويا ووجد أهله وأسرته منهم من سيساعده، ومنهم من يري المشقة ويهرب ليلجأ تحت سقف آخر .
هكذا قاد رئيسنا السيسي بلدنا بعد أن نهبها الأخرين بعد حكم الظلم والتزييف الإخواني وبعد تشتت الكثير وبعد نهب اموالنا من الدخلاء العملاء الذين قالوا أشعارا ذهب ورائها البعض لكن الباقين هم الأساس القوي والجذور المتينة المصريين الجدعان الكرماء الذين يتميزوا بالأصالة الفراعنة الأقوياء الذين ساعدوا البطل الاصيل المصري الحنون.
ليصبح بطلا يكتب اسمه في التاريخ ورئيسا مميزا تحكي عنه القصص علي مدي العقود القادمة لينجو ببلاده من طوفان الغدر وخراب المغايرين ،وحرب العقول ،وحرب النيران المشتعلة ،والبراكين النشطة .الاعداء الذين ينتظرون سقوط بلادنا غنيمة فإنني لم اوصفه بالبطل هباءا او تقربا لسلطة ولكن حقيقة لابد أن تقال فإنه لم يمت في حربا جسديا .
ولكنه يموت كل يوم بشعوره علي فقدان إبن من أبنائه سواء شرطة أو جيش او مدني غدرا من مجرمين داعش او الارهابيين لكنه مازال وسيزال قويا ويمد إلينا يد المساعدة بصلابته التي يظهرها إلينا ويسعدنا بضحكته الحنونة وبكلماته البسيطة الرقيقة التي تدخل القلب حتي تعبير كلماته بطولة فكيف بعد هذا لا اوصفه بالبطل دمت وعشت معنا ولنا قويا بنا وأقوياء بك وببلدنا وحب ومراعاة الله لنا حفظك الله وحفظ الله بلدنا
سيدي الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي شكرا

اترك رد

آخر الأخبار