( السيدة زينب )عقيلة بني هاشم
للشاعر / فاروق الحضري
هذا المكان مباركٌ هذا مقامك زينبُ
فيه السكينة مقصدٌ و بنفحه نتطيبُ
يا بنت آل محمدٍ يا نجم بل يا كوكبُ
يرتاح قلبي و مهجتي و لداركم أتقربُ
في القلب أنس رائعٌ فيه الغرام الأعجبُ
سعدت بوجه جميلة و زهت بنورك يثربُ
في الصبر إنك أمةُ و لنا الهدى و المطلبُ
من لم يزرْ أم المصائبِ ذا الشقي الأخيبُ
هذي العقيلة قدوةٌ و حليمة لا تغضبُ
لم تخش لومة لائمُ في الحق لا تتقلبُ
و هي الفقيهة للورى و لسانها مترطبُ
لها بالمجالس حكمةٌ و فصاحة و تأهبُ
فهي المعين بعلمها و مناهل لا تنضبُ
صوامة قوامة و سخية لا تحجبُ
تحيا القلوب بعلمها فحديث زينب مشربُ
إن زاد همي في الدنى فدياركم لي أرحبُ
و إذا جفوت دياركم فأنا البعيد المذنبُ
أنت التقيةُ زينبُ و الكف مسكٌ أطيبُ
في حب آل محمدٍ فضلُ الكريم و مكسبُ