السعي لإنقاذ ثلاثة ألاف جزائري عالقين بين تونس وليبيا
السعي لإنقاذ ثلاثة ألاف جزائري عالقين بين تونس وليبيا
كتب لزهر دخان
في رسالة وجهها الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر إلأى وزارة
الشؤون الخارجية. ونشرت وسائل الإعلام الجزائرية أصدائها .
طالب الإتحاد الوزارة بإرسال وفد من موظفي السلك الدبلوماسي
.أو القنصلي أو حتى فرق الإنقاذ إلى الحدود بين تونس وليبيا .
حيث يتواجد قرابة ثلاثة ألاف جزائري عالقين على الحدود . فراراً
من جحيم المعارك في طرابلس عاصمة ليبيا. التي إنسحبت منها
الجالية القنصلية الجزائرية بعدما إشتدت المعارك فيها . وللإشارة
قالت المصادر أن العالقين جزائريين بدون وثائف تثبت هويتهم وعددهم 3 ألاف .
المتحدث بإسم الإتحاد كان على أعلى مستوى وهو رئيس الاتحاد
العام للجزائريين بالمهجر سعيد بن رقية و في تصريح لـ”الشروق”
قال أن الأوضاع الأمنية السيئة في ليبيا طوال السنوات الماضية .
هي سبب لجوء هذا العدد الهائل من الجزائرين إلى المنطقة الحدودية .والمكوث فيها وعدم مغادرتها منذ زمن . وينبغي على
وزارة الخارجية مساعدة أبناء الجزائر الذين يصعب عليهم التنقل
بدون وثائق . وقال المسؤول “يستحيل أن يبقى أبناء جاليتنا
عالقين في هذه الظروف المأساوية بليبيا دون تدخل السلطات الرسمية”.
وحسب نفس المصادر كانت قنصلية الجزائر بطرابلس قد أغلقت
أبوابها . وهذا عندما إستعصى عليها العمل علما أنها تقع في حي
بن عاشور جنباً إلى جنب مع غالبية قنصليات الدول الأخرى . وتقع
سفارة الجزائر في ميدان الجزئر بقلب العاصمة طرابلس تقريباً .
وقالت المصادر أيضا أن الحل الوحيد حاليا في ظل عدم تدخل السلطات هو السفر. من رأس جدير أو رأس جبيل إلى قفصة . وهذه الرحلة ستكون ذهابا وإيابا 1500كلم. وفي قنصلية الجزائر بقفصة يمكن أن يتم توفير أوراق للجالية الجزائرية .