الأيام والليالى والسنين الفائتة والسنين القادمة بلا أعوام خلاله ننعم فيها كبشرية ولما لا ونحن بالفعل تابعين لكل فشل وفساد فى المعتقد وفى الفعل وفى السلوك نعم جميعنا على رهان كاذب ثبت كذبه على مر السنين الفائتة ثبت هذه الأيام عدم جدواه فى الاتيان بالخير على البشرية بل كان من مغبته الفساد التام لكل الكون من حولنا ومازلنا ومازالوا متمسكين بهذا الفكر المريض النابع من نفوس أمرض وأفسد وأشر وطغت على كل العالم من حولنا نعم اتباع الحضارة الغربية والتقدم الغرب أثبت عدم جدواه فى المحافظة على البشرية جميعا وعلى الكوكب الذى نعيش كبشرية فى كنفه فلما الاتباع مع الاستمرار فى كل فساد ودمار ياتى علينا بكل ندم وحسرة نعم النفوس من حولنا أصبحت مريضة بكل حقد وحسد أصبح الجميع يئن من طغيان النفس ناتج العلم الفاسد ناتج المعتقد الأفسد العلمانية والبعد عن الدين البعد عن كل ما هو معنوى والقرب من كل ماهو مادى أصبحت كل النفوس من حولنا تابعة ذليلة لشهواتها فى المأكل والملبس وملذاتها تطلب كل ما هو مادى وتسعى اليه سعى الوحوش نعم بين الاخوات وبين الأصدقاء وبين الأهل وبين المجتمع الواحد أصبحت المصلحة المادية هى المسيطرة على الجميع دون النظر الى الأخر اى المعنوى الروحى الذى هو الغذا الحقيقى للنفس وللمادة معا نعم الكل على رهان خاسر بعيدا عن كل ما هو روحى معنوى فيه الخير كل الخير لكافة الأحياء على الكوكب الرهان الخاسر هو تلك العلمانية ناتج الحصارة المادية التى لم تنجب لنا وتنتج سوى أسلحة الدمار الشامل وأقوام تعلموا من معتقدهم كيفية نهب وسرقة وقتل الأخر بمنهجية مع نشر كل فساد وشر فى كل العالم حتى أصبحت البشرية تئن وكل العالم من حولنا يئن من هذه الحضارة المادية الكاذبة والتقد المزعوم والمكذوب على السواء ان ما نحن فيه ليس بتحضر وانما هو قمة الهمجية والجهل والتخلف والناتج الطبيعى له وفى كل العالم هو الدمار الشامل لكل العالم نعم لقد ظهر الفساد فى البر والبحر بما اكتسبت أيدى الناس وهذا لبعدهم عن المعتقد السليم الصادق الذى يعلى الجانب الروحى على الجانب المادى فى كل شىء يخص البشر والبشرية فى كافة انحاء كوكبا فكل الكوكب كالسفينة التى تجوب بمن فيها فاذا صلح الركب صلحت السفينة بمن فيها واذا فسد الركب فسدت السفينة وغرقت فيما لا يحمد عقباه نعم لقد انتشرت الأمراض والأوبئة الغير معروفة جراء الفساد المنتشر كما انتشرت الأمراض النفسية الخطيرة بين الجميع جراء هذه الحضارة الهمجية الشريرة وفى كل الانحاء وفى كل شىء نتعامل معه فى أيامنا هذه لا سبيل لنا الا الرجوع الى الحق والعدل والرجوع الى معتقدنا الاسلامى الحنيف المنارة الحقيقية لكل تقدم وتحضر يسعد كل البشرية بل وكل الخلائق من حولنا نعم وقد عهدنا من أثاره حضارات وحضارات بشرية لم نفك طلاسمها حتى الأن هى ناتج طبيعى لمعتقد التوحيد واعلاء كل ما هو روحى معنوى لاعلاء كل ما هو مادى فالعظمة والتقدم وكل تحضر فى احقاق الحق ونشر كل ما هو عدل فالرهان الكاذب هو الرهان الفاسد الذى لا يعترف به المعتقد الصالح السليم فلا رهان على حق ولا رهان على صدق فالرهان الكاذب ناتج طبيعى لكل ما هو فاسد مدمر من حولنا ومن حول كل البشرية على هذا الكوكب المنكوب بنكبة أصحاب المعتقدات الفاسدة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.