العاصمة

الرقص مع الأفاعي

0

بقلم:: وجـــــــــــية الـــــــــــطـــوريــــنـــى

عزيزى القارئ(أيهما تفضل::
:الرقص مع ألأفاعى
-أم الرقص مع الذئاب

عزيزى القارئ حين تنظر الى ذالك تقيم الفرق بين الرقص مع ألأفاعى-والرقص مع الذئاب-وحين تنظر الى ألأفاعى تجدأنها ترقص على أنغام ألأرغول والناى الحزين تتمايل يميننا-ويساراوتفرحك بلونها وطريقة رقصها حتى تكسبك ألأستمتاع بها والرغبة فى أمتلاكها-وهى ماتكمنة فى باطنها غير ما تنوى أمتلاكة فهى تستعدلأستخدام كل الحيل المتاحة وتحضيرأقوى أنواع سمومهاوتحديدالفرصة دون الحيلولة للحصول على فريستها-فهى ذات نظرات صاخبة-ودهاء ومكرعالى تتلون بألوان كثيرة بلون الطبيعة وحين تغتنم الفرصة تنقض عليك بأنيبهاوتلتف حولك حتى تمتلك دون غيرها-فأحذر عزيزى من حلاوة الحديث وفكر الحديث والتلاعب بألألفا ظ-فهم يقولون مالايفعلون- ويفعلون ما لايقولون-::::::أما الراقص مع الذئاب-فهو يعرف بطرق الذكاء وسرعة البد يهة طريقة أفكارهم -فهم يظهرون حين أقتناص فريستهم دون اللجوءللتحديث-فطرقهم معلومة ومحسوبة للأخرين–وهؤلاء ماأكثرهم-فهم يسهل ترويدهم والرقص معهم ومعرفة طريقة حصرهم-فهم أما يصعدون وأما يهبطون—وما أكثرهم فى هذا الزمان-يتلوننون لمصالحهم-فقط-ولايعتدون بمصالح ألأخرين -وأهة يازمن كنا نقول بزماننا بدمئنانحمى أوطننا ولا نظن بخائنن بيننا واليوم وياحصرةعلى هذا الزمان-أصحاب الغدروالخيانة- /ماأكثرهم-بيننا غابت عقولهم وبيعت ضمائرهم وأمتلئ الغدر والحقد قلوبهم وصاروا فى زمن النخاسة لا يعرفوا-فهم عبيد لأسيادهم أجسادهم بالداخل وترياقهم مع سيدهم بالخارج حين -يريد أستخارجهم-يطلق الترياق فى السماء-ليخروج من جحورهم -ويصروا مثل يأجوج ومأجوج مفسدين فى ألأرض-يحرقون ألأخضر واليابس(أحذرو بنى وطنى–يامن لاتعوا-خدواالكراسى والمناصب—ولاكن سيبولى الوطن—عزيزى أيهما تفضل الرقص مع الذئاب– أم–مع ألأفاعى–أم تختار الوطن)وجية الطورينى.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار