كل ما على الساحة المصرية والعربية والعالمية هو عدم رضاء من الجميع حاكمين ومحكومين وهذا ما نراه ونحسه من الأحداث العالمية والاقليمية والمحلية فعدم الرضاء متوفر فى فكر وسلوك الجميع بلا استثناء المتدين قبل الملحدين ومعهم العلمانيين فعدم الرضاء هو عمدة هذه الأيام التى نعيشها بكل دقائقها والتى ستفرز لنا نتائج وأحداث أشد فتكا من ذى قبل حتى الطقس العالمى قد تأثر بهذه النفسية العالمية المتوترة بين الحق واليقين وبين الشك والريبة فيمن توسدوا كل أمر فى كل العالم بالفعل وهذه قاعدة عامة ناتجة من انتشار الفساد بين الناس جميعا على كوكب الأرض لا نستثنى أحدا على الاطلاق أيا ما كان مسلم مجوسى ملحدا فى الجميع فى هذا الشأن سواء فمن أعمالكم سلط عليكم النفس البشرية فى كل مكان لها قانون وبدون هذا القانون هى قلقة متوترة تأتى بكل فساد وشر يؤثر على عموم نفس الكون من حولنا وهذا بالفعل ما نعيشه جميعا فالظلم والفساد قرينان والحق مع العدل هم راحة كل نفس فى هذا الكون والكون كله مع كل حق وعدل متزن راض تجد فيه كل أمان يجب على الجميع وكل مافى الوطن هو الرضاء التام مع العمل على نشر العدل والحق فى كل الأركان وهذا يجب أن يكون سبيلنا جميعا حاكمين ومحكومين بعدا عن الغرب الصهيونى الذى يريدها عوجا من أجل مصالحة الزائلة وهو يعمل وبكل حمق على تدميره وتدمير كل الكون بغباء وجهل منقطع النظير يجب أن نلتف جميعا حول معتقدنا الذى هو النجاة من كل دمار وتدمير وفساد وافساد ولتحيا مصر وليحيا كل الوطن
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.