العاصمة

الرأى العام وأوهام التشكيك

0


بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
لماذا يسىء إستخدام الحرية من البعض بل الأغلبية بافتعال المعارك

والإثارة والتشكيك وفى الوقت الحالى بالذات لهدم الوطن ؟؟
إن مصر فى مرحلة بناء من جديد يتطلب فيها الترابط والتلاحم بين كل فئات المجتمع لأن أعداء الوطن

يتربصون بنا للإنقضاض على مصر لأنها أفشلت المؤامرة الكبرى لهدمها وتفكيكها وفقا للمخطط الذى كانوا

يسعون لتنفيذه والآن لاشك أن إغراق الرأى العام بأوهام التشكيك هى إحدى الوسائل التى يتبعها الطابور

الخامس سواء فى وسائل الإعلام أو غيرها والذى يسعى دائما إلى خلط الأوراق وطمس الحقائق فالحوار

عندما يتحول إلى إستخدام لغة التشويش والتشكيك للإساءة للآخرين وإحداث نوع من البلبلة لتشويه المشهد

لتضليل الرأى العام بأحاديث مختلقة وهنا أقول نعم شىء طبيعى جدا أن يغضب المصريون من إرتفاع الأسعار

ومن بطىء الحكومة فى محاربة الإحتكار وتفشى الفساد وكيف لايغضبون وقد تقلصت قدراتهم المادية على

شراء السلع والخدمات التى إعتادوا عليها ولكن يعلمون جيدا أن بناء مصر من جديد يحتاج إلى تضحيات كبيرة من الصبر والتكاتف حتى نعبر بر الأمان خاصة أننا تخطينا أصعب سنوات المرحلة الأولى وحققنا نتائج أشادت بها مؤسسات عالمية والإقتصاد بدأ ينهض وينطلق إلى آفاق التنمية والنمو حيث تشهد مصر حاليا المزيد من جذب الإستثمارات الأجنبية والمحلية بشكل كبير وبكل تأكيد ستؤتى ثمارها فى القريب لذلك وجب علينا الآن لمزيد من النجاح والتقدم عدم إستخدام الديمقراطية أو الحرية بغرض نشر الفوضى لأن النتيجة ستكون سلبية على مناخ الإستثمار والصناعة والتنمية وقد تهدم الفوضى ماتم تحقيقه على أرض الواقع تحت شعارات ومبررات وهمية وأكاذيب لتشكيك الرأى العام فى كل نجاح بهدف زعزعة الإستقرار وأخيرا أقول إن علامات التحضر والنضج التى يحظى بها المجتمع المصرى حاليا كفيلة بأن تفرق بين الحقيقة والوهم لأن لديه قناعة ويقين فى أن ماتحقق على أرض الواقع هو ما أنقذ مصر من مخاطر عديدة كانت ستؤدى بها إلى الهاوية .

اترك رد

آخر الأخبار