الدبلوماسي الإيراني أمير موسوي يغادر الجزائر وقد يكون طرد؟

كتب لزهر دخان
بعدما كانت الجزائر ممثلة في المستشار السابق في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية . قد قالت أن الدبلوماسي

الإيراني أمير موسوي يشكل خطراً على أمن الدولة. ربما يكون هذا السبب كافي ليتم طرد أمير من الجزائر .

الدبلوماسي الإيراني أمير موسوي ظهر في مطار الجزائر العاصمة الدولي ينوي الرحيل نحو بلاده . وأكد هذا النبأ ما

نشره هو شخصياً على شبكة فايس بوك. مستخدماً صفحته الخاصة فيه . وقال أمير أيضاً في خبر أخر نشر قبل أيام

.أنه يحب الجزائر وفقط ،وهذا هو الذي حدث بالظبط . وكونه من منتسبي السلك الدبلوماسي الإيراني قسم الملحق

الثقافي حيث كان يعمل في الجزائر منذ سنة 2014 م كملحق ثقافي، تابع لسفارة طهران في الجزائر . ومن خلال

عمله أتاحت له فرصة ليكون الرحالة الإيراني داخل الجزائر .التي كان خلال أربعة سنوات يقلب ثقافتها وجها وظهرا

.ويزور فيها كل المدن ويتمتع ببساطة وطيبة الشعب الجزائري .الذي قال عنه قبل أن يرحله أنه يكن له كل الحب .لآنه

شعب طيب .وأضاف أمير عندما نشر صورة له من أحد مساجد العاصمة الجزائرية. قائلا هذه هي أخر صلاة جمعة

أصليها هنا في الجزائر .
كان أمير ليس مجرد دبلوماسي في بلادنا .وهو على علاقة بأجهزة أمن بلاده . كان هذا نصيب حملات أمير في

وسائل التواصل الإجتماعي ،التي روج بها للثقافة الإيرانية . وطالب بعض النشطاء في توتر وفايس بوك بطرده وقد يكون طرد.؟