كتب لزهر دخان
بطالب من وزارة الخارجية الروسية أصبحت واشنطن معنية بوقف الإجراءات التعسفية ضد الطيار
الروسي قسطنطين ياروشينكو. وهو الأن يقضي عقوبة السجن 20 سنة في ولاية كونيتيكت،
وأكدت إصرارها على عودته إلى روسيا.وقد تناقلت وسائل الإعلام هذا التشاكي الروسي في
نبأ فيما يلي تفاصيله.
زاخاروفا ماريا المتحدثة بإسم خارجية روسيا قالت في هذا الصدد: “نعتقد أن ما يحدث هو انتهاك
صارخ للمعايير الإنسانية القانونية الدولية، ونحث السلطات الأمريكية على اتخاذ تدابير فورية
لاحترام حقوق قسطنطين القانونية.. نطالب بالتوقف عن الإجراءات التعسفية ضده وإعادته إلى وطنه”.
ولا يجب أن تكون لآمريكا حقوق لممارسة تصرفات غير عادية على السجين الروسي . وهذا لآنه
مواطن روسي وفق نظر زاخروفا .التي ربما لديها أدلة على أن الطيار الروسي السجين في حاجة
إلى طبيب . وقالت ماريا “يبقى المواطن الروسي محروما من الرعاية الطبية المؤهلة، على
الرغم من المحاولات المتكررة للحصول عليها.. وضعه (الطبي) يتفاقم بسبب الظروف القاسية في سجن كونيتيكت (في مدينة دانبري) حيث نُقل في يونيو 2018″.
ولا ترى زاخروفا في جديد أخبار المواطن الطيار قسطنطين .أي جديد ذو مؤشرات مبشرة بخير . وهذا لآن السلطات الأمريكية مستمرة في إعتدائها عليه مشيرة “في البداية، تم اختطاف قسطنطين ياروشينكو من بلد لآخر، وعذب بشكل وحشي، ثم أدين بتهم على أسس واهية، وأستمر تعذيبه في السجن، وحرم من العلاج.. وكل هذا مستمر منذ 9 سنوات”.
وحسب المعطيات التاريخية كانت فرق أف بي أي السرية قد إعتقلت قسطنطين . في 28 مايو عام 2010م . في ليبيريا بتهمة التحضير لنقل كمية كبيرة من الكوكايين.ومن هناك نقلته إلى الولايات المتحدة ليحاكم هناك في سبتمبر 2011م . وقضت المحكمة بسجنه 20سنة.
وبعد إعتقاله لمدة سبعة سنوات . تمكنت زوجته وإبنته من الإجتماع به لآول مرة . وكان قسطنطين قد نفى عنه التهمة . وأكد أن إعتقاله مجرد تلفيق وإستفزاز.