او ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان لقرب انتهاء هذا الشهر والأعمال بالخواتيم فمن ختم له بخير فقد افلح ونجا ومن ختم له بشر فلا يلومنه إلا نفسة وليعد نفسة من المحرومين الخاسرين
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.
فليحرص العبد على أن يختم شهرة بالطاعة لله تعالى وتقرب اليه بجميع أنواع القربات وحسن الصلة به
فمن كان مقصر في ما مضى فلحرص ان يستغل في ما بقى بالزيادة في الإحسان