العاصمة

الحكمة النبوية في البقية الباقية من رمضان

0

اسلام محمد

شهر رمضان هو شهر الطاعة والعبادات ولمكانت هذا الشهر وما فيه من خيرات وبركات كان النبي صلى الله عليه
وسلم يجتهد ويكثر من أعمال الخير في هذا الشهر الفضيل ما لا يجتهد في غيرة من بقية الشهور وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بمزيد من الطاعة والعبادة والإقبال على الله
فهذه فرصة لمن احسن في اول الشهر ان يزيد في إحسانه في ما بقى وانت اساء وأخطاء ان يعود الى الله تعالى
ويستغل فيحسن ويغتنم العشر الأواخر في التقرب إلى الله تعالى
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.
ومن الحكمة في ذلك أنها تحوي بين لياليها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر التي يتجلى فيها العطاء
الرباني على خلقة
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَ
ا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
او ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان لقرب انتهاء هذا الشهر والأعمال بالخواتيم فمن ختم له بخير فقد افلح ونجا ومن ختم له بشر فلا يلومنه إلا نفسة وليعد نفسة من المحرومين الخاسرين
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.
فليحرص العبد على أن يختم شهرة بالطاعة لله تعالى وتقرب اليه بجميع أنواع القربات وحسن الصلة به
فمن كان مقصر في ما مضى فلحرص ان يستغل في ما بقى بالزيادة في الإحسان

اترك رد

آخر الأخبار