الحق البين
admins
24 يونيو، 2019
المقالات
80 زيارة
قلم عادل شلبى
النفس وما جبلت عليه والفطرة النقية التى خلقنا بها فهى فى كل أعضاء خلقتنا
متشبثة بالروح والقلب منا نعم ما جبلنا عليه وما فطره رب العزة فى أرواحنا سكن فى
كل قلوب الخلائق هو الحق الذى نعلوا به ويعلوا بنا عن كافة دنايا هذه الدنيا من حولنا
نحق الحق بفكر نابع من القلب أساس كل عقل حكيم فالقلب بالنسبة للانسان أهم من العقل الذى هو نتيجته الطبيعية فى تسير الجسد وفى تسير أمور الحياة فالقلب ان صلح فى كل انسان عم الصلاح فى كل المجتمع من حولنا وان طلح ذلك القلب طلح كل المجتمع من حولنا بطلاحه وفساده وعم كل الفساد مع كل دمار للنفوس فى كل المجتمع بل وفى كل المجتمعات من حولنا نعم الكل يعلم الحق ويعلم الباطل فطريا وفى القلوب ساكن ذلك الحق من يوم بعث كل انسان يل وفى كل المخلوقات من حولنا فطرت الله الت أهداها لكل الخلائق وخص بها كل العباد وخاصة عباد الرحمن الذين يوحدونه فى كل مكان فخاصة الخاصة نحن بالنسبة للخالق الله سبحانه خالق كل الخلائق فهذه مرتبة عالية لنا فى كل زمان ومكان الأمر جلل ولكن علينا نحن الخاصة فهو يتخلله الرحمة والمغفرة والتوبة الدائمة من رب الأكوان فنحن خاصة الخاصة فى كل زمان ومكان الكل يعلم الحق جيدا حتى الأعاجم فى كل مكان ولكنهم بصلفهم وكبرهم مع عظيم جهلهم وغبائهم يتحدون ما جاء به الرحمن لنشر كل عدل واقامة الميزان هم بالفعل يتحدون أنفسهم الكارهين لها عبر الأزمان لعبادتهم لشييطانهم النفسى فى تلبية كل ما يشتهون دون فكر للأخر حتى عم كل ظلم وطغيان هم يفكرون بالعقل الخاضع للنفس الأمارة بكل سوء ولم يرضخوا أبدا للنفس اللوامة لأنهم جبابرة عصاة قد تعاوا مع الشيطان ضد الرحمن لم ولن ينتصروا أبدا لأنهم يعاندون ويحاربون أنفسهم بل ويحاربون فطرتهم لذلك نجدهم فى عذاب وألم وحسرة وزلة من قديم الزمان ونحن أصحاب الايمان رغم ما يحدذ لنا من سوء فكرهم وأطماعهم فنحن ولله الحمد فى خير مكان وزمان نعم الرضا بالحال هو السعادة الدائمة الجالب لكل اطمئنان مع كل ايمان بوحدانية الرحمن والنصر لنا ومن قديم الزمان على كل شيطان وما يتبعه من كل خلق فى الأكوان النصر للعرب بالرغم من كل الأحداث التى يحتار فيها العقل البشرى ولا يصل الى نتيجة ثابتة بل عدة نتائج متضاربة ولكن أصحاب القلوب وهو الحق هم الذين يؤلونها على صحيحها وبكل حق فى الأكوان وأنظروا نظرة ثاقبة لما جاء به الرحمن من قول هو الحق وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم صدق الله العظيم وهذه الأية نزلت فى من نزلت فى قوم هم علماء العلماء وخاصة الخاصة فما بالنا نحن اليوم وما وصلنا فيه من سوء فكر تابع لسوء علم منتشر فى كل البيئات نعم نحن نعرف الخق وهو فى القلب ساكن فطرة الله التى فطرنا بها وفطر بها كل الخلائق من حولنا الحق البين .
يحيا الوطن العربى الحامل لمشاعل النور لكل العالم
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.